الأحد , نوفمبر 24 2024
الأزهر الشريف
أحمد الطيب ورئيس وزراء الدنمارك

أشرف حلمي : لا وجود لحرية التعبير وحقوق الطفل فى مصر

طبقاً لما جاء علي لسان شيخ الأزهر لرئيسة وزراء الدنمارك تعليقاً علي ما جاء علي لسان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمس الإثنين الموافق ١٣ مارس لدي استقباله السيدة ميتي فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك لبحث سبل التعاون وأبرز القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك بأن ” حرية التعبير تنتهى عند الإساءة للأخرين أو المساس بمقدساتهم ورموزهم الدينية “

قال الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم باستراليا فى بيان له صباح اليوم بأن حرية التعبير أنتهت فى مصر بلد الأزهر منذ وقبل صدور قانون أزدراء الأديان طبقاً للمادة ٨٩ فى قانون العقوبات والتي تنص علي أن ” يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة

لقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية”

وأضاف حلمي أن هذه المادة جاءت لمعاقبة الأقليات في مصر وفى مقدمتها المسيحيين ومصيدة للعلمانيين من الأدباء والمفكرين الذين يقفون أمام المتشددين والشيوخ المتأسلمين بأقصى العقوبات كما فى حالة السيدة المسيحية دميانة عبيد مدرسة الأقصر التي اتهمت ظلماً بازدراء الدين الإسلامي كذلك المفكر والباحث إسلام البحيرى ، وعلي العكس معاقبة قله قليلة جداً من الشيوخ المنتمين لمؤسسة الأزهر والسلفيين بأقل عقوبة

Sarabamoun El-Shayeb
دميانة غبيد

كما فى حالة الشيخ مبروك عطية الذى تم تغريمه ١٠٠٠ جنية ” ما يعادل ٣٠ دولار ” لاتهامه مؤخراً بإزدراء المسيحية والتطاول علي السيد المسيح .

مبروك عطية

أما علي الجانب الأخر الذي يخص حقوق الطفل أكد شيخ الأزهر ” أن مصطلح الحريات يساء استخدامه كثيرًا من الغرب مع توظيفه في فرض بعض الرؤى والأعراف الغربية على ثقافتنا الشرقية والعربية، كتطبيع الشذوذ الجنسي من خلال القنوات الإعلامية الموجهة لمنطقتنا العربية وللشرق الأوسط بشكل عام، ومحاولة فرضه قانونًا وواقعًا، مع الضرب بحقوق الإنسان والأطفال والأسرة عرض الحائط، بهذه السلوكيات والجرائم التي تتنافى مع تعاليم الأديان والفطرة الإنسانية وتقلب موازين الكون وسنة الله في خلقه ”

قال حلمي أتفق تماماً فيما أكده شيخ الأزهر فى الجزء الأول ، ما عدا الجزء الثاني الخاص حقوق الطفل والأنسان

وأكد حلمي أن حقوق الطفل والأنسان معدومة ومهضومة فى مصر عكس ما قاله شيخ الأزهر وخير دليل علي ذلك قضية الطفل شنودة الذى تم انتزاعه من جانب المسئولين معدومي الإنسانية والسلطات فى مصر عن والديه المسيحيين بالتبني وتحويل ديانته من المسيحية الي الإسلام

أستناداً لقانون التبني في مصر الذى أعتبر الطفل شنودة فاقد الأهلية “مسلما بالفطرة” ، وأختتم حلمي بيانه بمطالبة شيخ الأزهر بتطبيق ما جاء علي لسانه علي أرض الواقع فى مصر بعودة الطفل شنودة الي والدية بالتبني ، علي أساس أن السلوكيات التي أتخذت مع الطفل تتنافى مع تعاليم الأديان والفطرة الإنسانية علي حد تعبير فضيلة شيخ الأزهر .

شاهد أيضاً

كندا

أونتاريو تعلن عن طرح قانون جديد لحماية الوافدين الجدد من عمليات النصب والاستغلال

الأهرام الكندي .. تورنتو  توعدت حكومة أونتاريو  بمعاقبة مستشاري الهجرة، ممن يحتالون على الوافدين القادمين الجدد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.