الإثنين , ديسمبر 23 2024
القبطيات
سوزان زكري شحاته

اختفاء سوزان زكري شحاته بمركز ملوي.. والكاميرات ترصد خروجها بالنقاب

خرجت سوزان زكري شحاته البالغة من العمر ٣٣ عاما وهى أم لأربعة أبناء هم ( مارينا ثلاثة عشر عاما ـ وكاراس عشرة أعوام – وانطونيوس سبعة أعوام – وفادي ثلاثة أعوام )


حيث رصدت أحد كاميرات المراقبة خروجها وهي ترتدي النقاب وتحمل طفلها الصغير فادي وبرفقتها فتاة غريبة عن المنطقة ما بين الثالثة أو الرابعة عشر أو يزيد بقليل ترتدي الحجاب وتضع كمامة علي وجهها لتخفي ملامحها وذلك في تمام الساعة ٥:٢٥ مساء يوم الجمعة الموافق ١٧/ ٢/ ٢٠٢٣م ، وقد حرر زوجها المدعو شنودة ناجح البالغ من العمر ٣٧ عاما ، ويعمل باليناء والمقيم في منطقة جنينة المغاربة بملوي محضرا في قسم شرطة ملوي التابع لمحافظة المنيا بعد مرور ٢٤ ساعة من تغيب زوجته ومنذ تلك اللحظة ومباحث القسم والأمن القومي يعملان علي قدما وساق للوصول إليها ولم يصلان لشيء


ملف اختفاء القبطيات

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.