مازالت الكنائس في اثيوبيا ترفع صلاة وتكرس صوما من أجل الضيقات التي تجتازها ، وفي نفس الوقت تزف شهداء جدد يومياً علي يد النظام الإثيوبي المجرم حيث قام أبناء الكنيسة الإثيوبية بتشيع جنازة أحد كهنة الكنيسة وخادم أخر تم قتلهم لا لشىء سوى تمسكهم بوحدة كنيستهم في أقليم أورمو
وللحقيقة ما تمر به الكنيسة الإثيوبية اليوم هو مخاض جديد لكنيسة أرثوذكسية تقليدية حافظت علي عقيدتها أكثر من 17 قرناً من الزمان
حيث فتحت قوات الأمن الإثيوبية النيران على المسيحيين الأرثوذكس بداخل كنيسة القديس الملاك ميخائيل يشاشميني وقد تعرضت نفس الكنيسة لاعتقال أبنائها منذ عدة ايام
وفي مويال يتم القبض على الأرثوذكس لا لشىء سوى ارتداء أبناء الكنيسة الإثيوبية للملابس السوداء تعبيراً عن غضبهم من انشقاق عدد من آباء الكنيسة عن المجمع المقدس للكنيسة الإثيوبية الأم
وصفت الصحفية جورجيت شرقاوى وقتها الوضع الذى وصلت له الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية بالمأسوى وطالبت بتدخل المجتمع الدولي ومنظمالت حقوق الإنسان فى الأمر
كنيسة إثيوبيا تتشح بالسواد كنيسة إثيوبيا تتشح بالسواد كنيسة إثيوبيا تتشح بالسواد
مجلس حقوق الإنسان الإثيوبي
على الجانب الأخر اصدر مجلس حقوق الإنسان الإثيوبي (EHRC) بيانًا حول قضايا الكنيسة الحالية و انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في مناطق مختلفة من منطقة أوروميا.
قال فيه على سبيل المثال ، في بلدة الشاشميني ، قُتل وجُرح أشخاص برصاص الأجهزة الحكومية واضاف ، إن جميع وكالات إنفاذ القانون تنفذ اعتقالات مع العديد من الأشخاص وقالت الحكومة إنها ستجري مزيدًا من التحقيقات في انتهاكاتها لحقوق الإنسان وتعد تقريرًا مفصلاً.
السواد يغطى الكنيسة الإثيوبية الأم
الجدير بالذكر أن حالة من الحزن والسواد غطت جنبات كنيسة إثيوبيا بسبب الأحداث الأخيرة التى وقعت بداخلها ، حيث فوجىء الجميع بصور نساء ورجال يرتدون السواد كما غطت جنبات الكنيسة بالسواد وذلك لعدة أيام
للصلاة والصوم من أجل إن يتحنن الله ويتدخل في الضيقات التي تجتازها الكنيسة هناك والتى تتمثل فى مجمع
وبطريرك غير قانوني في أورومو
و تدخلات أمنية و مضايقات مستمرة للأساقفة والخدام .
شهداء من أبناء الكنيسة علي يد الأمن الإثيوبي .
دعم غير معلن لتقسيم الكنيسة من قبل حكومة آبي احمد .
لاقت الصور استجابة كبيرة داخل الكنيسة المصرية وطالب جموع الشعب المسيحى بمصر بالصلاة فى صوم يونان من أجل مسيحي إثيوبيا وسلام الكنيسة هناك مؤكدين بأن الشيطان بكل قوته من أجل تخريب وتدمير الكنيسة الإثيويبة
انشقاق كبير في جسد الكنيسة الاثيوبية انشقاق كبير في جسد الكنيسة الاثيوبية انشقاق كبير في جسد الكنيسة الاثيوبية انشقاق كبير في جسد الكنيسة الاثيوبية
انشقاقات داخل الكنيسة الإثيوبية
قام مجموعة بقيادة الأسقف ساويرس بتكون مجموعة منشقة عن الكنيسة الأم في إثيوبيا
عقد اليوم المجمع المقدس للكنيسة توحيدو الإثيوبية الأرثوذكسية جلسة طارئة ، بقيادة أبونا متياس الأول ، بطريرك أديس أبابا وكل اثيوبيا لمناقشة انشاق مجموعة من الكهنة الإثيوبين في أقليم اورومو بتنصيب اسقف ، باسم أبونا ساويرس ، وقام بسيامة 26 أسقفا غير شرعي في كنيسة واليسو بايال وولد ، بتكوين مجمع مقدس للاورمو.
هذا وقد ذكر المتحدث الرسمي باسم المكتب البطريركيّ للكنيسة الإثيوبية أن هناك اثنين من الأساقفة متورطين في سيامة هذا الأسقف الغير الشرعي وهما الأسقف يوستاتيوس ، والأسقف زينة مرقس.
هذا وقد دعي المجمع المقدس للكنيسة توحيدو الإثيوبية الأرثوذكسية الي عقد جلسة طارئة من اليوم ويظل المجمع في حالة انعقاد دائم حتي اتخاذ القرارات اللازمة وقد دعي المجمع المقدس جميع الكنائس الإثيوبية في الداخل
والخارج الي عدم التعامل مع هؤلاء المنشقين .
هذا وحثت الحكومة الإثيوبية اكليروس الكنيسة الإثيوبية الي اتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء هذا الموقف هذا وصدر بيان عن نيافة الأسقف أبراهام ، المدير العام للأيبارشية بطريركية منبيري ورئيس أساقفة أيبارشية بحر دار بشأن تعيين أسقف خارج الكنيسة الإثيوبية الأم .
جاء فيه ” نشعر بالحزن الشديد بسبب الحادث وقال إن كنيسة التوحيد الإثيوبية الأرثوذكسية لم تحافظ فقط على وحدتها لأكثر من 3000 عام ( بحسب تقويم السنه الإثيوبية ) ولكنها تعمل أيضًا على حماية وحدة البلاد من خلال وحدة الشعب الأثيوبي ، وأن هذا الحادث ينتهك هذه الوحدة الكنيسة وشخصيتها الاعتبارية
وأضاف نيافته أنه حتى ينظر المجمع المقدس في المشكلة بالتفصيل ويدرسها ويتخذ القرار النهائي ، حث المؤمنين وجميع الاكليروس على حماية الكنيسة أينما كانوا .
قال أنه باسم الكنيسة المقدسة ، ندعو كل واحد منا إلى أداء دوره في تسليم الكنيسة المقدسة التي ورثناها معًا إلى الأجيال القادمة.
أخيرًا بما أن الحكومة تتحمل مسؤولية حماية الكنيسة المقدسة ، التي تم تأكيد شخصيتها القانونية ، فمن مسؤولية الحكومة النظر في هذه الحادثة وأدعو الحكومة للعب دورها في حماية سيادة الكنيسة ووحداتها ” هذا ويذكر أن شعب إقليم الاورمو ضمن العرقيات المتصارعة في اثيوبيا.. لهم أصول ولغة مختلفة عن لغة الدولة والكنيسة الامهرية
وفي ظل صراع العرقيات هناك والانحيازات بين سكان البلاد..اصاب ذلك الصراع الكنيسة وحدث اليوم هذا الانشقاق الكبير