كتبت ـ أمل فرج
بعد حملة شرسة تعرضت لها أول ممثل لكندا في مكافحة الإسلاموفوبيا، أميرة الغوابي، ومطالبتها بالاستقالة، وقع لصالحها عدد كبير من المحامين، وقادة من كيبيك؛ دفاعا عنها.
بينما انتقدها مسئولون و سياسيون في كيبيك؛ لتبنيها أراء مناهضة لكيبيك، جعلت هذه الانتقادات تلتفلا حولها، الأمر الذي وصل حد مطالبتها بالتنحي.
وكانت أميرة الغوابي قد تعرضت لانتقادات لاذعة منذ تعيينها في منصبها، خاصة بعد عمود الرأي في مقال لها، و الذي تم نشره منذ عام 2019 فيما يتعلق بالرموز الدينية، في كيبيك، والمتعارف عليه بقانون 21
وأفادت الغوابي أن مقالها كان يعتمد على استطلاع ليجر، والذي أفاد أن نحو 88% من ساكني كيبيك لديهم انطلاعات و أراء سلبية عن الإسلام.
وكانت قد اعتذرت الغوابي في نقاش جمعها بزعيم كتلة كيبيك إيف فرانسوا بلانشيت، الذي عببر عن أن الاعتذار أمر غير كافي.