بقلم : وكيل صيحي
القديس ثاؤفيلوس المحرقي تجسدت فيه معاني الرهبنه الحقيقيه.
القديس ثاؤفيلوس المحرقي واحد من الآباء السواح المعاصرين.
القديس ثاؤفيلوس المحرقي تنيح يوم ٢٨ يناير ٢٠٠٤م
ومن الجميل أننا كنا نصعد لقلاية أبونا بالمطرانية وكان يستقبلنا حتي في أشد مرضة ويدخل الغرفة الملحقة بالقلاية (المحبس) ويحضر لنا قربانه سخنة وكانها خارجة من الفرن ويصر علي أن ناكلها ولا نحتفظ ببعضها لاصدقائنا
كما أنه في احد المرات تقابلت معه في القطار القادم من المنشاه الي أسيوط فابتسم وقال لي تعال قلت له ابونا جاي منين قال لي من بلدكم واخرج من جيبه قطعة قربان سخنة واعطاها لي لاكلها أمام عينة .
القديس ثاؤفيلوس المحرقي كان دائما يقول لي ان قريتكم منجوج هي بلد الأنبا بسادة الشهيد وله أرض باسمة هناك وكان يرعي غنمة عند البير اللي هناك- في احد المرات قلت له أنا عاوز انقل واسكن في الاسكندرية
قالي ماحدش يسيب بلده وفعلا لم اذهب .
مرة ذهبت له في غروب الشمس كان بدير الأنبا مقار من أجل كنت امتحنت مادة ولخبط في الاجابة شوية كانت مادة تغذية حيوان وكان فيها مسألة العليقة وبعد الامتحان ناقشت الدكتور فقال لى أنت كده جبت اسهال للخروف فجريت لأبونا في أبو تيج سالت عليه بالمطرانية قالولي بالدير وعند وصولي لباب الدير
ابتسم وقال لي متخافش جيد جدا وما تجيش بالليل تاني يا ولدي من غير ما اتكلم .
ظهرت النتيجة وكان تقدير المادة جيد جدا
بركه صلواته و شفاعته تكون معي و مع جميعكم آمين.