الأحد , نوفمبر 24 2024
القبطيات
مريم ادوار ميخائيل

اختفاء مريم ادوار ميخائيل .. وسط موجة جديدة من اختفاء القبطيات

عاد ملف اختفاء القبطيات إلى الظهور وبقوة خلال هذه الأيام ، بعدما شاهد هذا الملف بعض الهدوء ، ولكن فيما يبدو أن هذا الملف يرتفع وينخفض بشكل مستمر ، وإن إغلاقه أصبح شىء من المستحيلات ، فها هى الجروبات والصفحات المسيحية تنشر عن وقائع اختفاء سيدة أو فتاة أو أسرة بأكملها

هذا الوضع جعل الأهرام الكندي تضع ملف اختفاء القبطيات فى مقدمة ملفاتها لشعورها بمدى خطورة هذا الملف على وضع المواطنة داخل الدولة المصرية ، فهل من اجراءت قوية لغلق هذا الملف ؟ القادر وفى ثانية واحدة إلى اشعال النيران فى كل جنبات الدولة المصرية ، هناك من يتحرك بدافع وطني فى هذا الملف ، ومن يتحرك من أجل تحقيق مكاسب ما من هذا الأمر

وتؤكد مؤسسة الأهرام الكندي بأنها لن تغلق هذا الملف إلا بعد انتهاء هذه الظاهرة تماما ولن نكل أو نمل من نشر الحالات المختفية واليوم ننشر واقعة جديدة وهى اختفاء مريم ادوار ميخائيل مختفية منذ يوم ١١ يناير ٢٠٢٣من قرية برنشت – مركز العياط – محافظة الجيزة

حيث نشرت الصفحات والجروبات المسيحية صورة لاختفاء فتاة مسيحية ، وناشدت الجميع التحرك من أجل انقاذ الفتاة حتى لا تقع فريسة لعصابات ما تسعي جاهدة إلى اشعال النيران داخل الوطن

القبطيات
مريم ادوار ميخائيل

ملف اختفاء القبطيات

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

شاهد أيضاً

تفاصيل بشأن رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا

الأهرام الكندي .. تورنتو صرحت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أوّل حالة إصابة بالسلالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.