كتبت ـ أمل فرج
أعلنت وكالة الضرائب الكندية عن إضراب متوقع نهاية شهر يناير الجاري، يخوضه أكثر من 35 موظفا في الوكالة؛ وذلك بسبب توقف المفاوضات فيما يتعلق بالأجور، نظام العمل من بعد.
حيث استمر العمال في هيئة تنظيم الاتصالات يعملون دون عقود لمدة استمرت تزيد عن العام، وسيخوضون إضرابا قانونيا، في حال تصويت الأعضاء لصالح الإضراب، وذلك وفقا لبيان نيابي مشترك.
بينما صرحت نقابة موظفي الضرائب و الخدمة العامة أن الانتخابات ستكون بدءا من 31 يناير الجاري وتستمر حتى 7 إبريل المقبل 2023 وذلك قبل الموعد النهائي للإيداعات الضريبية، والتي ستكون في نهاية إبريل.
جدير بالذكر أنه كان قد تضاعفت الشكاوى المرتبطة بوكالة الضرائب الكندية لدافعي الضرائب، خلال العام المالي الماضي، وصرح فرانسوا بويلو ،أمين هيئة مراقبة دافعي الضرائب، بأن أغلب الشكاوى المتقدمة ترتبط بتأخير الحصول على مدفوعات الدعم الحكومى الخاص بكوفيد19.