الدكتور عماد فيكتور سوريال
سيدي الرئيس عاشق مصر الأول..لي كلمة معك بمناسبة الأسعار العالمية والمحلية الحالية،وزيادتها بحد لم يسبق له مثيل منذ عشرات السنين
ودعنا نتكلم فيما يخصنا داخليا وما أراه من أسباب جوهرية في نقاط لعلها تكون نقطة مضيئة،علي طريق مصرنا الغالية:
١) حقا عندما تعاملت مع جهاز حماية المستهلك أيامه الأولي (رئاسته كان اللواء عاطف يعقوب)
كان بالحق حماية للمستهلك وليس البائع…اي أن العيب في الأشخاص
القائمون عليه وليس قانونه..لدرجة أنني الأن تقدمت لهم بعشرات القضايا لم ينتهى منها الا القليل
وبعد أن أظهرت لهم أنهم مع البائع ضد المستهلك بشكل واضح….والكثير من القضايا
لم يحلوها ارسلتها للبريد الالكتروني لرئاسة الحكومة المعلن.
٢) اري أن وزير التموين ليس فقط لا عمل،،بل وفريقه بالمديريات لا يعمل بالشكل المرضي
للمواطن نتيجة الكثير من الفساد….ولدي ما يثبت
٣) ما معني أن الحكومة لا تحكم قبضتها على المستغلين من التجار لدرجة أن كيلو الأرز ا
لخام يباع من المزارع بسعر سبعة جنيهات أو اقل قليلا ليباع للمستهلك بعد ضربه،وتجهيزه
بأكثر من عشرين جنيها إلا بعض التجار الأمناء..هل لو حررت محاضر كافية لهؤلاء الجشعين منهم
وهم كثر …الم يكن هناك ردع….؟!!
٤) ما معني أن الرغيف المدعم يباع بأوزان غير مطابقة بل والأدهي أن حصة الأفران المدعمة
تباع حر للمواطنين دون رقيب أو حسيب…؟؟!!
٥) ما معني أن أسطوانة الغاز ( وغالبيته مستورد ) ويدعم بأعلي فئة دعم للمحروقات يباع زيادة عن سعره الرسمي وهو خمسة وسبعون جنيها الأسطوانة بعشرات الجنيهات زيادة علي كل اسطوانه؟!!
٦) ما معني أن شركات الغاز الطبيعي ترفع التكلفة على المواطن لتوصيل الغاز للمنازل
( وصلة البوتجاز فقط دون السخان ) لأكثر من عشرة الآلاف جنيها بينما وقتما كان الدولار بتسعة جنيهات
مسعر رسمي كان التكلفة أقل من الفين ونصف اي المفروض الأن ادتكون سبعة ونصف وليس أكثر من عشرة الآلاف..؟!!!
أليس هذا ضد سياسة الدولة!!؟؟ نحو زيادة توصيل الغاز للاقلال من قيمة الدعم المدفوع للبوتجاز والاتجاه نحو استبداله؟!وكان لي مشكلة بالغردقه وآخرون عرضتها على حماية المستهلك ولم يحلها؟!
٧) ما معني أن يزيد الإنفاق…بل ويزيد جدا في رفاهيات الوزارات من سيارات فارهة،وغير من تجديدات لا وقت لها بينما المواطن يعاني من الفقر ؟!
٨) ما معني إلا يحاسب وزير علي فشله بل وفساد إدارته ويكتفي بإقالته دون حساب ويخرج بما نهب ..؟؟!! وتكمل في مقالة قادمة مع ما نراه من حلول خارج الصندوق.
والله المستعان.