أخبرنا الدكتور أحمد أنور صديق الطبيب المصري الذى يعمل بدولة الكويت عن التطور الشديد الذى شهدته القنصلية المصرية بالكويت قائلا
طوال عملي الممتد لسنوات بدولة الكويت وكان أسوء مكان ممكن تذهب له موافد مصري هناك
هو القنصلية المصرية بالكويت ، بسبب الزحام الشديد والطوابير الطويلة ، والقوف تحت أشعة الشمس الحارقة ، ناهيك عن المعاملة الغير آدمية مقارنة بأى مصلحة حكومية كويتية
وكانت مسالة استدعاء القنضلية المصرية بالكويت للشرطة الكويتية للمواطن المصري أمر عادى
ويحدث بشكل مستمر ، وفى أمور كثيرة كان استدعاء الشرطة الكويتية يتم لمجرد قيام اى مواطن مصري بالاعتراض على اى شىء حتى لو بسيط .
الجديد داخل القنصلية المصرية بالكويت
أما الجديد داخل القنصلية المصرية بالكويت ففى الشهور الأخيرة شهدنا تطوراً كبيراً جدا
فمن يتولى إدارة أمور القنضلية المصرية بالكويت حاليا أقل ما يمكن أن نصفه
هو أنه شخص عبقري فلا تجد طوابير بسبب الحجز اون لاين ، بجانب أن الممثل العمالي كان قبل سابق
يأخذ الأوراق بصعوبة ويغيب ساعتين أو يوماً كاملاً لكى يعطي لك اوراقك .
الأن الأمر تغيير تماماً فالممثل العمالي يأخذ الأوراق ويقوم بختمها ، ويعطيه لك فى نفس اللحظة
على أقصى تقدير ربع ساعة بدون طوابير بجانب المعاملة الطيبة
فلم أصدق نفسي وآنا اقوم بتوثيق أوراقي فى القنصلية المصرية بالكويت
أن الأمر لم يستغرق ربع ساعة فقط بعدما كان فى الماضي يأخذ أيام .
كل ما أتمناه ان يستمر هذا الحال من خلال سرعة انجاز المهام بجانب المعاملة الطيبة
واحترام المواطن المصرى كما تحترم كل سفاره مواطنيها