ابراهيم منير حنا
مع أنني تركت حلوان منذ سنة 1996 و انقطعت علاقتي بالأنبا بسنتي الذي كان حريصاً على عدم الظهور واخفاء أعمال الخير التي يقوم بها ، بل أن الرجل لا ولن يتذكرني ..
إلا أن ما كتبته هنا هو جزءاً يسيراً جداً من أعمال الأسقف العملاق التي تحتاج الي آلاف مثلي لتدوين أعماله الجليلة
أثق أن هناك اعمالاً كثيرة أترك الفرصة لآخرين أن يكتبوا عنها ..اصلي الي الله أن تكون كلماتي هذه بلسما وبليساناً و دواءاً يخفف من آلام مرض الأنبا بسنتي الذي سكنت بجواره ذات يوم وادعو الله وأنا في نهاية عمري أن يجمعني به مرة أخرى جيرة و لقاء في حضرة السيد رب الجنود حيث مسكن الله مع الإنسان
حفظ الله الأنبا بسنتي ..فالأنبا يسنتي فكرة وأسلوب حياة ، والفكرة لا تموت ..والمعروف لا ينسى مهما طال الزمان