ابراهيم منير حنا
أول مرة في حياتي أرى كنيسة أو دير مفتوحاً على مصرعيه يدخله المسلمون في أي وقت لمقابلة الأسقف !!..يا نهار أبيض !!..وكأن الأسقف شيخاً للمسلمين يأتون الية من كل حدب وصوب لحل مشاكلهم ، بل وكان يعطف ويحسن على الفقراء من المسلمين مهما كانوا ..وكم كانت دهشتي و ذات يوم عندما أرسل اليه أخوته ( الحقيقيين من أمه وأبيه )
وكانوا من أغنياء القوم – أرسلوا له سيارة مرسيدس من أموال أبيه تقديراً منهم لاخيهم بالجسد ..فما كان من الأنبا بسنتي الا أنه باع السيارة المرسيدس وأعطاها للفقراء !!
وبقي يتنقل في المشاوير البعيدة بواسطة سيارة أبو حسام – وهنا ادركت كيف توسط لي أبو حسام لدخول الدير ..
شكرا لجريدة الأهرام
شكرا لنشر مقالاتي على موقعكم الكريم
ابراهيم منير