الصحفى عادل الألفى
هل يفعلها وزير السياحة والآثار الجديد في رد اعتبار مرؤوسيه بعد ظلم ٤ سنوات متصلة في قضية تمس أمن الدولة العليا؟
دافع عن مرؤوسيه في مشهد دراماتيكي، يندر فعله، بعد تخلي وزير السياحة والآثار، آنذاك، خالد العناني، وعدد من قيادات الوزارة عن دورهم المنوط بهم في الحفاظ على العاملين، باستصدارهم قرارات رسمية متضاربة بشأنهم، أدت إلى حبسهم احتياطيا على ذمة قضية تمس أمن الدولة العليا..
كان مؤمن، الأستاذ في مجاله، القدير في قيادته، سببا رئيسا، في دراستي لأبعاد القضية الشائكة بتفاصيلها الكاملة التي حملت بعدا دوليا، ومنحنى خطرا في واقعة يندى الجبين لها، بما تضمنته من إهمال جسيم في منظومة الحفاظ على الآثار المصرية.بعد دراستي في ذلك الوقت لكافة المستندات والتحقيقات محليا ودوليا، التي من بينها أوراق تحمل بند “سري للغاية“، أيقنت حجم الإهمال وقدرات بعض مسئولي الوزارة في التلاعب الرسمي بمنطق “الدفاتر دفاترنا” دون اكتراث لحقوق مرؤوسيهم عليهم.وبالعودة إلى القيادي بوزارة السياحة والآثار مؤمن سعد
أقول: كان إيمانه بقضية وظلم مرؤوسيه، سببا رئيسا في تناولي الصحفي لتلك الواقعة ودخولي إلى هذا المعترك الشائك الذي حمل الكثير من التناقضات على مدى ٤ سنوات متصلة، ليس على مستوى وزارة السياحة والآثار فقط، وإنما أيضا تضمن جانبا في تحريات قطاع بوزارة الداخلية يحتاج إلى مراجعة قياداته
تحسبا لظلم آخرين في وقت لاحق..ألف مبروك لأبرياء وزارة السياحة والآثار، متمنيا قيام وزير السياحة والآثار الجديد أحمد عيسى، بدوره في رفع الظلم عنهم ورد اعتبارهم داخل بيتهم في الوزارة، ومحاسبة المتهاونين في تلك الواقعة المخجلة