طالبت الصحفية رايتشل جيلمور السلطات الكندية لضرورة مواجهة خطاب الكراهية المتزايد، ضد الصحفيين، فضلا عن التهديدات بالقتل، و الاغتصاب، والرسائل الفاحشة عبر الإنترنت، الأمر الذي وصل بالبعض لدرجة أنهم يخشون مغادرة منازلهم.
وعبرت عن أن الإساءة للصحفيين، عبر السوشال ميديا أمرا عالميا، وبلفت ذروتها في كندا، وقد تكاتفت العشرات من الجهات الإعلامية لمكالبة السلطات الكندية بالنظر في الأمر، و أخذه مأخذ الجد.
وأضافت جيلمور أن الصحافة الحرة تتعرض لهجوم حاد، ولكن لا يعني هذا أننا سنسكت ولكن نحتاجكم للوقوف بجانبنا.
ةفي هذا الصدد قالت الصحفية إيريكا إيفيل تعمل في جريدة هيل تايمز بالعاصمة أوتاوا:” نتعرض لحملة شرسة، مابين تهديدات بالقتل، و أخرى بالاغتصاب، ووضعنا تحت الرقابة، على حد ما بلغنا من خلال التهديدات”
وكانت الرابطة الكندية للصحفيين قد صرحت بأن المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون عبر الإنترنت أصبحت تمثل آفة تهدد ديمقراطيتنا، ويجب التصدى لها.