فتح رئيس الوزراء الكندي المجال أمام متابعيه عبر تويتر لطرح أي تساؤل يمكن أن يسأله متابعوه له، لكن الأمور خرجت عن السيطرة، ولم تكن التساؤلات ذات جدية.
حيث كتب ترودو “مرحبا بكم جمبعا، لقد أجريت العديد من المقابلات التليفزيونية، و الإذاعية، ومع الصحف، ذلك مع اقتراب نهاية العام، و أعلم أن لديكم العديد من الأسئلة الرائعة، والمميزة أيضا؛ لذا دعونا نستنع لها”
إلا أنه كان هناك تساؤلات جادة تتعلق بالسياسة، حول قضايا سياسية مثل قضايا الإصلاح الانتخابي، و الرعاية الصحية، و السيارات الكهربائية، و تغير المناخ.
كما تضمنت التعليقات الكثير من الغضب، التي بلغت حدتها لدعوة ترودو للاستقالة.
وتضمنت التعليقات تساؤلات ساخرة؛ حيث وجه أحدهم تساؤلا إذا كانت الكلاب سترتدي سراويل لتغطية أرجلها الخلفية فقط، أوالأربعة أرجل جميعهم.
كما جاءت تساؤلات طبيعية؛ حيث قالت كلير مارتن، عالمة الأرصاد الجوية السابقة، والتي تساءلت عن النظام الصياحي اليومي لترودو، كذلك استفسارات بشأن المنتدى الاقتصادي العالمي، وإذا ما كان بإمكان ترودو أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.