الجمعة , نوفمبر 22 2024
المنتخب المغربي

أزوول : سأكتب باللغة العربية لأعيد ما قلته سابقا

عندما يفتخر الإنسان القطري والسعودي والإماراتي والكويتي واليمني والبحريني والعماني بعروبته فهذا شيء طبيعي وواقعي لا جدال في ذلك ويحق له أن يفتخر بأصله وعرقه وجغرافيته، ونحن كأمازيغ لا نعتبر ذلك عنصرية في حقنا بل نتقبله بكل أريحية ونحترم هذا الإنسان الدي يفتخر بعروبته.

لكن في المقابل نحن كذلك كشعب أمازيغي بشمال إفريقيا يحق لنا أن نفتخر بهويتنا الأمازيغية وبإنجازاتنا الرياضية والثقافية وكل ما هو مرتبط بنا دون أن نعتبر ذلك عنصرية في حق أحد، وهذا نقوله طبقا للتاريخ والجغرافيا واللغة والعادات والتقاليد ولا يحق لأحد أن يمنعنا من ذلك.

عندما نقول أن منتخبنا المغربي الأمازيغي حقق إنجازا تاريخيا في مجال كرة القدم وأصبح مع الأربعة الكبار في العالم لأول مرة في تاريخ إفريقيا والجزيرة العربية فهذا لا يعني أننا سنمنع الآخر من مشاركته لنا بفرحته وسعادته بهذا الإنجاز، فيحق للعربي والتركي والهندي والإيراني والإيطالي والألماني والأمريكي

أن يفرحوا ويمرحوا كما يشاءون ويحق لهم ذلك بدون أن نشعر بأي نقص من ذلك بل هذا شيء جميل ومكسب عظيم لنا كأمازيغ أولا وكأفارقة

ثانيا ماذا لو بلغ المنتخب السعودي أو القطري ما بلغه المنتخب المغربي؟؟ كأمازيغ وكأفارقة سنفرح له وسنمرح وسنخرج للشارع للإحتفال وسنصفق له وسنسانده إلى آخر لحظة دون أن نشعر بأي نقص أو عنصرية من كونه منتخب عربي.

المنتخب المغربي

ما لا نقبله كأمازيغ هو كلما حققنا إنجازا معينا في مجال معين فنصبح بقدرة قادر عرب ووطن عربي وأمة عربية وعندما نخسر أو يكون شيء غير مشرف لنا فنصبح بقدرة قادر فقط مغاربة وجزائريون وتوانسة.

سأختم بما قاله اللاعب التركي ذو الجنسية الألمانية أوزيل، قال يوما لصحيفة شبيگل الألمانية: عندما أفوز لصالح الألمان فأنا ألماني، وعندما أخسر لفائدة الألمان فأنا مجرد مهاجر تركي.

فهنيئا أولا للشعب المغربي الأمازيغي بهذا الإنجاز الكبير وهنيئا للدول الأمازيغية من واحة سيوا بمصر شرقا لجزر الكناري غربا وللجاليات الأمازيغية والعربية والإفريقية بالدياسبورا

وهنيئا للدول الإفريقية جنوب الصحراء

وهنيئا للدول العربية بآسيا

وهنيئا لبقية دول العالم المساندة لنا، وبالتوفيق لأسود الأطلس في باقي المشوار لبلوغ النهائي إن شاء الله

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.