كتبه مهني يوسف – محامي ومستشار قانوني بالخارج
كلمة حق وشكر وتقدير للسيد اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا، رأيت أنه من الوجب علي أن أرسل له على العام رسالة شكر، ولأطمئن الجميع أن من القيادة المصرية من هو قادر على إقامة العدل والانصاف بين الناس، ومن لا يخشى في الله لومة لائم.
ولعل من إنصاف السيد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أنه أنصفني في خصومتي مع جهة حكومية إدارية تابعة للمحافظة ( مجلس مدينة مركز من مراكز المحافظة)، حيث تضرر منزلي الملاصق لهذه الجهة من اعمال الهدم التي قامت بها هذه الجهة ونتج عنها أن إنهالت أحد الأعمدة الخرسانيةعلى منزلي فاحدثت بعض الأضرار.
وبعد اتصالي الهاتفي بشخصه الكريم،أمر سيادته بتشكيل لجنة محايدة، وتابع أعمالها حتى اطمأن بنفسه على سلامة بيتي الذي لحقه بعض الضرر نتيجة أعمال الهدم.
ولقد سمعت عن نشاط هذا الرجل، وشدته في الحق، ونصرته للمظلوم، لكني لم أتوقع أن يستقبل اتصالي الهاتفي يوم إجازته، ويستمع لشكوتي وطلبي بكل عقل وحكمة، وأن يبعث في رسالة أمل، ويبرهن لي عملياً أن ما قد يفسده العشرات من صغار الموظفين يصلحه قائدهم بكلمة أو موقف نبيل مثل ما فعل معي سعادة الوزير المحافظ.