التقى الأسبوع الماضي في العاصمة أوتاوا المهاجرون الموجودون في كندا، دون وضع قانوني، بوزير الهجرة، وقد جاءوا من جميع أنحاء كندا للقاء بوزير الهجرة الكندي شون فرايزر للمطالبة بتسوية الأوضاع القانونية لهم.
ومنذ أن كشفت هيئة الإذاعة الكندية عن عزم الحكومة الفيدرالية القيام بعملية تسوية واسعة النطاق، تم تنظيم العديد من المظاهرات والتجمعات في جميع أنحاء كندا.
وكانت قد وضحت الحكومة الكندية أنها لا تعرف العدد الحقيقي للأشخاص الذين لا يحملون وثائق ، لكنها قالت إن ’’المصادر الأكاديمية تقدر العدد بما يتراوح بين عشرين ألفا، وحتى خمسين ألفا‘‘
و أن هؤلاء الأشخاص دخلوا كندا بشكل قانوني وبقوا فيها بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم أو تصاريح الإقامة الأخرى. كما قدرت وزارة الهجرة أن ’’جزءاً صغيراً فقط من المهاجرين غير الشرعيين هم أشخاص دخلوا كندا بشكل غير قانوني أو وقعوا ضحية شبكات الاتجار بالبشر.‘‘
لذلك قرر وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة ، شون فرايزر ، مقابلة هؤلاء الأشخاص والاستماع إلى قصصهم وطلباتهم.
وقد صرح بأننا نسعى لوضع قانوني يشمل الجميع،دون استثناء، ووقف عمليات الترحيل، لنحافظ على أمن مجتمعنا.