الجمعة , ديسمبر 20 2024
كندا و الصين

الخارجية الكندية تعلق بشأن توتر العلاقات مع الصين مؤخرا

صرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي حول حرب التصريحات بين كندا و الصين، بأن الصين قوة اقتصادية لا يمكننا تجاهلها، ولكن يجب علينا أيضاً أن نكون حذرين منها.


كما صرحت في خطاب لها في تورنتو قالت بأن للصين وزنا، ونفوذا يجعلان التعاون معها أمرا ضرورياً؛ لمواجهة التحديات العالمية، مثل التغيرات المناخية.


و أشارت جولي أن كندا لن تتردد في مواجهة الصين، و التصدي لها إذا تحولت لقوة عالمية تزعج النظام العالمي،
كما سنستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان في الصين، ’’حيث تُوثَّق بشكل جيّد ادعاءات ذات مصداقية عن انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية‘‘ ـ على حد تعبير جولي ـ

يبدو أن الساحة مؤخرا تشهد تبادلا سريعا للاتهامات العدائية بين كندا و الصين، وتخوفات من احتدام الأمر؛ حيث طالبت الصين، اليوم كندا بالتوقف عن التسبب في توتر العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد اتهام كندا للصين بالتدخل في الانتخابات الكندية.

وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق، إنه على كندا أن تتوقف عن التصريحات التي قد تتسبب في إفساد علافاتها مع الصين، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء، جاستن ترودو.

وجاء ذلك ردا على اتهامات ترودو بأن الصين كانت تحاول التدخل في الانتخابات الكندية.

كما حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، من الألعاب العدائبة للصين، التي تمارسها مع الديمقراطية والمؤسسات الكندية، وذلك ما كشف عنه تقرير إعلامي من تدخل أجنبي في العملية الانتخابية في كندا.

وجاءت تصريحات ترودو بعد تقرير أذاعته محطة “جلوبال نيوز” المحلية، عن تمويل بكين “شبكة سرية” من المرشحين في انتخابات جرت مؤخرا، وتجري السلطات التحقيقات، بشأن “مراكز شرطة” صينية غير شرعية في منطقة تورنتو، لتعقب المنشقين والمعارضين الصينيين.

وأضاف ترودو في مؤتمر صحفي سابق: “اتخذنا إجراءات هامة لتعزيز نزاهة عملياتنا وأنظمتنا الانتخابية، وسنواصل بذل الجهود في مكافحة التدخل في الانتخابات، والتدخل الأجنبي في ديمقراطياتنا ومؤسساتنا”.

شاهد أيضاً

Justin Trudeau

بعد استقالة وزيرة المالية .. ترودو يدرس تعديلات وزارية في حكومته

الأهرام الكندي .. تورنتو  يدرس رئيس الوزراء جاستن ترودو تعديل حكومته، في الوقت الحالي، وجاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.