السبت , نوفمبر 23 2024
دولارات
دولار

تحركات غريبة داخل السوق السوداء للدولار تؤكد بأن سعر جديد للدولار أمام الجنية فى المرحلة القادمة

لا تمر دقيقة واحدة فى مصر الأن بعد قرار البنك المركزي الصادر يوم الخميس الماضى والخاص بتعويم الجنيه إلا ويحدث فيها تغيير فى سعر صرف الدولار أمام الجنيه ، وأصبح الصراع الدائر الأن بين البنك المركزى وبين تجار العملة  صراع شرس ، فبعد تعويم الجنيه كان الجميع يتوقع أن يتم إغلاق السوق السوداء بشكل كامل ولكن شىء من هذا لم يحدث ،فالجميع يؤكد إن تجار السوق السوداء بالرغم من قرار التعويم الكامل لجنيه أمام الدولار إلا ان تجار السوق السوداء امتنعوا عن بيع الدولار وتعمدوا تخزينه تمهيدا لرفع سعره إلى مستويات قياسية جديدة

حيث قال الخبير الاقتصادى أحمد خزيم، إن إقبال شركات الاستيراد لشراء السلع

أدى إلى زيادة سعر الدولار ، متوقعا أن يصل سعر الدولار لـ 25 جنيها

خلال الفترة المقبلة، نتيجة لزيادة الطلب .

وأضاف “خزيم” في تصريحات، أن البنوك لم توفر الاعتمادات الدولارية

للشركات المستوردة

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أهمية إعداد فريق لإدارة الأزمة الحالية

في نقص الدولار اللازم للاستيراد، مؤكدًا أن ارتفاع اسعار الدولار

سيؤدي إلى زيادة أسعار السلع خلال الفترة القادمة .

الجدير بالذكر أن سامح أبو عرايس – الخبير الاقتصادي – حذر منذ عام 2018

من وجود ما يقدر بـ20 مليار دولار من “الأموال الساخنة”

داخل مصر ، مؤكدًا أن الدولة تخسر 4 مليار دولار سنويًا بسبب وجود تلك الأموال .

وقال “أبو عرايس” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك” : “عندنا مشكلة في الدين الخارجي مافيش حد بيتكلم عنها وهي الدين الخارجي في صورة دين داخلي بحوالي 20 مليار دولار وبفائدة 20 % تقريبا يعني بندفع للأجانب 4 مليار دولار سنويا دون عائد حقيقي لمصر .. بعد تعويم الجنيه الأول ورفع الفائدة على الجنيه الى حوالي 20 % استغلت صناديق استثمار أجنبية الفرصة ودخلت إلى مصر بحوالي 20 مليار دولار وحولت الدولار بسعر 18 جنيه واشترت سندات خزانة محلية بالجنيه المصري وبفائدة حوالي 20 % .. يعني العشرين مليار دولار اللي حولوها الأجانب حصلوا مقابلها كل سنة على 4 مليار دولار فوائد من مصر ..

وده سعر فائدة مايحلموش بيه في أي دولة أخرى .. ولو زاد سعر الدولار هيخرجوا بسرعة قبل تحقيق خسائر ويسحبوا من الاقتصاد المصري فجأة 20 مليار دولار ممكن يعملوا أزمة في سعر الصرف .. ولو انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه هيبقوا حققوا ربح اضافي من فرق سعر الصرف يضاف لربحهم من الفوائد يعني هيبقى كأنهم سلفوا المصريين دولار بفائدة 30 % أو 40 % مثلا .. في كل الأحوال هم اللي كسبانين واحنا كشعب مصري واقتصاد مصري اللي خسرانين”.

وتابع: “للأسف الحكومة كان كل هدفها تجذب دولارات بسرعة بعد التعويم علشان تقول على الورق إن احتياطي البنك المركزي ارتفع .. وساعات يستغلوا عدم فهم الأغلبية للموضوع ده ويحسبوا شراء الأجانب لسندات الخزانة ويعتبروها ضمن أرقام الاستثمار اللي دخلت مصر .. لكن الحقيقة إن ده مش استثمار .. دي ديون على مصر .. وديون غالية .. كأننا مستلفين بالدولار بسعر 20 %

وبندفع 4 مليار دولار كل سنة مقابل قرض 20 مليار دولار .. هي كده بالضبط

والمبلغ ده داخل ضمن الاحتياطي اللي بيعلنوه كل شوية ويقولوا إن الاحتياطي في أعلى مستوياته مع ان 20 مليار دولار منه ديون خارجية في صورة داخلية

والفلوس دي في الاستثمار بنسميها (أموال ساخنة) يعني فلوس أجانب دخلت بهدف المضاربة وإنها تستغل انخفاض سعر الجنية وارتفاع سعر الفائدة عليه علشان تكسب بسرعة بدون إضافة حقيقية للاقتصاد .. وممكن يسحبوها في أي لحظة ويعملوا أزمة للاحتياطي .. ولو استمروا في السوق هيبقى على حسابنا وكأننا بندفع لهم فائدة 20 % على الدولار .. مش عارف استفدنا ايه من دخول الأجانب في أدوات الدين الداخلي وبسعر الفائدة المرتفع ده” حسب تعبيره.

شاهد أيضاً

أكبر محطة شمسية في العالم.. مصر تقترب من استعادة اللقب من الهند

وقَّعت مصر مؤخرًا اتفاقية لبناء محطة طاقة شمسية جديدة بسعة 5 جيجاوات (جيجاوات) بالقرب من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.