الجمعة , أكتوبر 18 2024
أرشيفية

تفاصيل واقعة إلقاء أم لطفلتيها من شرفة المنزل في حلوان بعد مكالمة حادة مع طليقها

كتبت ـ أمل فرج

هل وصل بنا الحال لانتقام الأم من أطفالها بالتعنيف، لحد الوعيد والتهديد بالقتل؛ بسبب خلافات مع زوجها؟! وهل وصل الحال بالأزواج، و الأباء للتنصل من الإنفاق على أبنائهم، و اللامبالاة بمصيرهم، لماذا يتزوجون،و ينجبون الضحايا، ثم ينتقمون منهم وكأنهم مذنبون؟!

إن كانت الحوادث الشاذة و المفرطة في العنف كان يبررها المحللون، والقانونيون، والنفسيون بأن رواج المخدرات وراء تلك الجرائم غير المعتادة، بهذه الأساليب المستهجنة، و الملئية بالوحشية، وبأسالب وحيل شيطانية.

ولكن إن كان الحال كذلك، فما بال هؤلاء الأمهات اللاتي يقدمن كل وقت و الأخر على حوادث خارج الفطرة من اعتداء وحشي على أطفالهن، أو قتلهن، ونتابع الحاث التالي لمثل هذه الحوادث الشاذة ؛ حيث أمرت النيابة العامة بحبس كادت أن تقتل طفلَيْها وعرَّضتْ حياتهما للخطر بإلقائهما من الشرفة بحلوان، وذلك على إثر خلافات بينها وبين طليقها.

وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بالواقعة مساءَ أمسِ بالتزامن مع ما رصدته إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام من تداول الخبر بمواقع التواصل الاجتماعي، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وضبط كاميرات المراقبة، والتي وثقت لحظة سقوط الطفليْنِ من شرفة المنزل، بالطابق الأول من العقار،وباستماع النيابة العامة لأقوال الطفليْنِ، وبعض الجيران، و الاستعانة بباحث اجتماعي بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، والتي اجتمعت جميعها على اعتياد الأم على ضربَ طفلتيها و إلحاق الأذي بهما.

كما أفادت التحقيقات أن يوم الواقعة نشبت بين الأم و طليقها مشادة هاتفية، هددته خلالها بإلحاق الأذي بطفلتيه إن لم ينفق عليهما، وكانت المكالمة على مسنع من الطفلتين، مما أصابهما بالذعر من الأم، وفور انتهاء المكالمة توجهتا مسرعتين إلى شرفة المنزل، من شد الخوف من الأم، ةكانت الأم تلاحقهما، وعندما اقترتا الطفلتين من الشرفة قامت الأم بإلقائهما منها.

شاهد أيضاً

وزير التموين … عدم المساس بسعر رغيف الخبز البلدي المدعم بعد تحريك أسعار السولار.

أكد السيد الدكتور / شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بعدم المساس وثبات واستقرار سعر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.