الجمعة , ديسمبر 20 2024
الصيدلى ولاء زايد
ولاء سعيد زايد

قبل قتل ولاء سعيد قاموا بتعذيبه بشكل عنيف “هكذا قال شقيق زوجته “

مازالت قضية مقتل الصيدلى ولاء سعيد زايد تشغل الرأى العام المصرى والعربى كنا فى الأهرام أول ما انفرددنا بنشر تفاصيل الواقعة بعدما حصلنا عليها من احد المقربين له وهو المغترب المصرى بالسعودية محمود سعد ، وبعد نشرنا لتفاصيل القضية انتشر خبر الجريمة مثل النار فى الهشيم ، وتسابقت الصحف والمواقع على نشرها

تصريحات شقيق زوجته الثانية

اليوم سننشر اعترفات شقيق زوجته الثانية تامر المسلي؛ والتى تحدث بها عبر القنوات الفضائية المصرية حيث قال فوجئت برسالة من شقيقتي تقول إن زوجها يطلب منها نجدته لأن هناك بلطجية في شقته ويحاولون إجباره التوقيع على تنازل عن ممتلكاته”.

وأضاف: “تواصلنا مع شرطة المنوفية لتتواصل مع شرطة حلوان والدكتور ولاء أرسل نفس الرسائل على مجموعة اتحاد الملاك في العمارة ووالدته تواصلت مع حارس العقار لكي يصعد ويحاول معرفة ما يحدث وحين صعد رفضوا أن يفتحوا له الباب وكان خائفا”.

تعرض للتعذيب

بينما كنا في الطريق وصلنا خبر أن الدكتور ولاء قد تم إلقائه من الدور الخامس وحتى يتمكنوا من ذلك بالتأكيد تعرض لتعذيب قبلها أنهك قواه حتى لا يقاوم”.

وأكمل: “زوجته الأولى وأشقائها ووالدها وأصدقائهما كانوا متواجدين في الشقة وسمعنا أن زوجته قالت إنها ستقتله وسألته عن الأموال وأحد شهود العيان من الجيران وحين صعد للأعلى شاهد الدكتور ولاء يقف أمام الحائط وكأنه مثبت وغير قادر على الحديث؛ وحين غادر ارتفع صوت التلفاز فجأة ثم سقط الدكتور ولاء من الشرفة وبعدها انخفض الصوت”.

وأوضح: “حارس العقار قام بنقله إلى المستشفى بعد أن سقط من الشرفة ولكنه توفي ومن غير الممكن أن يكون الدكتور ولاء انتحر”.

قرار النائب العام

أمر النائب العام بحبس سبعة متهمين في واقعة مقتل صيدلي حلوان ولاء زايد، والذي تم الإلقاء به من الطابق الخامس، من منزله، والمتهمون كالأتي هم زوجة الصيدلي المقتول، ووالدها، وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما؛ وذلك في اتهامهم باستخدام القوة، والعنف، ضد الصيدلي “الضحية” بهدف ترويعه، وإصابته بفقدان الإرادة.

وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه

وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.

حيث كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا من الشرطة أول أمس بسقوط الصيدلي من شرفة مسكنه ووفاته ونقله لأحد المستشفيات، وذلك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول عدة منشورات حول الواقعة، والتي منها

ما أشار إلى اتهام المتهمين بقتله عمدًا، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

إذ استهلتها بالانتقال لمسكن المتوفى ومعاينته والتحفظ عليه، وناظرت جثمان المتوفى وما به من إصابات، وسألت النيابة العامة عددًا من الشهود هم

شقيقة المتوفى ووالدته وزوجته الثانية واثنان من جيرانه وحارس العقار محل سكنه، والذين خلصت روايتهم مجتمعة إلى وجود خلافات بين المتوفى وبين زوجته الأولى انتهت بزواجه من أخرى

ثم يوم الواقعة أرسل المجني عليه إلى شقيقته وزوجته الثانية يستنجد بهما لحضور أشخاص إلى مسكنه من طرف زوجته الأولى لإكراهه على تطليقها وتطليق زوجته الثانية، فنقلت شقيقة المجني عليه استغاثته لوالدته التي طلبت من حارس العقار محل سكنه إغاثته، فاصطحب الأخير أحد الجيران وصعدا لاستطلاع الأمر، فعلما بوجود خلافات أسرية بين المجني عليه وبين ذوي زوجته الأولى يسعون لإنهائها، ثم فوجئا عقب انصرافهما بسقوط المتوفى من شرفة مسكنه صريعًا، وقد اطلعت النيابة العامة على رسائل الاستغاثة التي أرسلها المجني عليه لشقيقته وزوجته الثانية من هاتفيهما

وسألت ابن المتوفى -خمس سنوات- فقرر سقوط والده من شرفة المسكن دون أن يشهد المشادة بين والده وبين المتهمين، كما لم يشهد أيًّا منهم دفعه لإسقاطه من الشرفة

وقد قررت النيابة العامة تسليم الطفل لجدته لأبيه بناء على توصية خبير المجلس القومي للأمومة والطفولة. وبطلب النيابة العامة تحريات الشرطة حول الحادث أسفرت عن إلقاء المجني عليه نفسه من شرفة مسكنه إثر الضغط النفسي والإكراه الذي تعرض له من المتهمين يوم الواقعة بعد نشوب مشادة بينهم يومئذ للخلافات القائمة بين المجني عليه وبين زوجته الأولى، والتي تطورت إلى تشابك بالأيدي وإحكام السيطرة على المتوفى وإجباره على تطليق زوجته الثانية هاتفيًّا.

وباستجواب النيابة العامة المتهمين اجتمعت روايتهم على تفاجئهم بسماع صوت ارتطام المتوفى عقب سقوطه من شرفة المسكن على إثر المشادة التي دارت بينهم، حيث طلبوا من المجني عليه خلالها تطليق زوجته الثانية، فانصاع لطلبهم، بينما انفرد أحد المتهمين برؤيته إصابة بالمجني عليه قبل وفاته وتألمه من تعدٍّ وقع عليه في حين كان أحد المتهمين ممسكًا بعصا حينها.

هذا، وقد عثرت النيابة العامة بهاتف الزوجة المتهمة على رسالة تلقتها من والدتها تطلب الأخيرة منها تصوير المتوفى أثناء التعدي عليه وإهانته

كما عثرت النيابة العامة بالهاتف المحمول الخاص بأحد المتهمين على محادثة بينه وبين متهم آخر يطلب منه الاستعداد لإعانته إذا ما نشب شجار مع المتوفى بمسكنه.

وفي سبيل تحقق النيابة العامة من كيفية وفاة المتهم وبيان حقيقة الشبهة المثارة حول قتله؛ ندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما ندبت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينة مسكن المجني عليه؛ لبيان ما إذا كان هناك عنف جنائي قد وقع فيه، وجارٍ استكمال التحقيقات.

شاهد أيضاً

Justin Trudeau

بعد استقالة وزيرة المالية .. ترودو يدرس تعديلات وزارية في حكومته

الأهرام الكندي .. تورنتو  يدرس رئيس الوزراء جاستن ترودو تعديل حكومته، في الوقت الحالي، وجاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.