فى اليوم الثامن والعشرون من سبتمبر تأتى الذكري 52 لرحيل الزعيم القائد والمعلم الخالد جمال عبد الناصر زعيم الأمة العربية وقائدها رحمة الله عليه ذكرى انتقال زعيم الفقراء وناصر العرب ومعلى شان الكرامة المصرية الى الرفيق الأعلى الذى بوفاته فقدت الإنسانية والكرامة الوطنية من كان مهموم بالدفاع عنها
رحل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وفقد الفقراء السند الوحيد لهم وفقدت الأمة العربية جميعها من كان يدافع عنها فقدت من جعل لها شان وكرامة أمام العالم
ذكرى انتقال الزعيم الخالد الى رحمة الله زعيم الوطنية والعروبة والقومية العربية زعيم لم ولن ينساه الشعب العربى الاصيل الشريف
زعيم لم يجد الفقراء من يحنو عليهم من بعده زعيم بفقده فقدنا القيم والاخلاق والضمير زعيم بفقده فقدنا اكبر قاعدة للصناعة فى العالم العربى وبيعت بابخس الاثمان للمنتفعين ولصوص الانتفاح وتم استبدال الصناعات الكبرى من حديد والمونيوم وسيارات الى صناعة الشبيسى
زعيم من بعده تم القضاء على التعليم واصبحت الجامعات خاصة او اهلية او مميزة للطبقة الطفيلية التى يعلم الجميع كيف نجح ابناءها اما الكادحين وابناء الفقراء فليس لهم مكان فيها
زعيم عادت من بعده طبقة الاقطاع ولكن بصورة ابشع واصبح هناك من يشترى فيلا بمبلغ 120مليون ليصيف فيها لمدة اسبوع فى السنة وعطل قانون من اين لك هذا واصبح اكثر من ستين فى المية من الشعب ياكل من بقايا اسياده الملقاة
زعيم اصبح لقب الفقير من بعده غير لائق اجتماعيا وليس له الحق فى التعليم او التعين او خلافه .. فى مثل هذا اليوم 28 من سبتمبر لعام 1970 غاب عن دنيانا الزعيم الخالد جمال عبدالناصر الذى نادى بالوحدة العربية فى مثل هذا اليوم قد رحل أعز وأخلص الرجال رحل من اطلقت عليه الجماهير العربية لقب الزعيم الخالد
رحل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وهو يجاهد فى توحيد الصف العربى لتكون له كلمته فى كل المحافل الدولية رحل عن هذا العالم ولم ينه بعد الثانية والخمسين من عمره
رحل الزعيم جمال عبدالناصر بتاريخه المشرف وبقى أسمه ومواقفه الخالدًة للأجيال والتاريخ وسيرحل كل من تطاول عليه الى مزبلة التاريخ فالصغير يبقى صغير حتى ولو كان يسير فوق التراب والكبير يبقى كبير ولو كان تحت التراب
رحم الله زعيمنا الخالد بقدر ما اعطى الشعب من حب وتفانى عاش كفاح الشعب العربى وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
خالد بكل هزيمة في كل حرب ورط مصرنا بها و بضياع السودان و بقتل رجالنا في حرب اليمن التي أضاع فيها كل اموال و ذهب مصرنا و كل معركة ليس لنا فيها ناقة و لا جمل من مشكلة فلسطين لليمن لثورة الجزائر…..الخ حظر كل الاحزاب ماعدا الاخوان و كان كل همه ان يصبح زعيم للأمة العربية المزعومة …. كان بناء مجده الشخصي و زعامته اهم من حياة كل الشعب المصرى الذي قهره و اذله بزوار الليل و معتقلات صلاح نصر و حمزة البسيوني ووووو … أخيرا لا تجوز عليه الا الرحمة.