على مدار قرابة القرن من تقنين اوضاع الرياضة فى مصر ارسلت مصر حوالى ٣٠ بعثة رياضية الأولمبياد شارك بها حوالى ٥ الاف لاعب و ادارى بين العاب فردية و جماعية بينهم اقل من خمسون لاعب و ادارى أقباط بنسبة لا تتجاوز ١% بين حوالى ١٣ الف لاعب و إدارى مسجلين فى اتحاد كرة القدم بينهم أقل من ٢٠ قبطى بنسبة لا تصل الى ٢ من كل الف.
قام اثنان من رجال الاعمال الأقباط بتأسيس أندية وهم سميح ساويرس “الجونة” و ماجد سامى شقيق القس بطرس سامى “وادى دجلة” و من أجمالى أعضاء فى الناديين يتجاوز ٦٠٠ الف عضوية بهم نسبة تمثيل قبطى ضخمة تتجاوز ٦٠% لا نجد لاعب مسيحى واحد قد تخرج من كلاهما.
لازال التمييز مستمر لأن البيئة الرياضية تحتاج لعلاج عاجل و ما قام به الأنبا رافائيل هو التعامل الايجابى مع المشهد لاختبار حقيقة ادعاءات أن الأقباط لا يلعبوا الرياضة و يفتخر صاحب هذه السطور أنه اول من دعى لتأسيس نادى رياضى قبطى لكسر جمود الموقف.
ان الطائفية هى النظر لشكل المشروع و مصدره دونما النظر لادائه الفعلى و سياساته و البعض يتعامل مع الأمر من منطلق تصنيفى فهذا كنسى أو مسيحى أو تابع للشلة الاخرى اذن فهو طائفى بينما الحقيقة أنهم هم الطائفيون
و يحتاجوا لعلاج.
ولازال البعض يضرب المثال بالكابتن هانى رمزى كلاعب قبطى على طريقة جول الكابتن مجدى عبد الغنى فى كأس العالم الذى مل منه الناس لدرجة أنا تمنى البعض احراز اى جول حتى وان كان هدف فى انقسنا فى كاس العالم لتنتهى اسطورة جول مجدى عبد الغنى و نحن مللنا من مثال كابتن هانى رمزى و نتمنى أن يخرج اى لاعب حتى لو كان درجة خمسين حتى نجد مثال و نموذج اخر.