أمل فرج
عجوز جميلة هي ميرفت أمين.. بغض النظر عما لا علاقة لنا به في الحكم لها، أو عليها، ولا يؤهل له مخلوق مهما أوتي من علم وحكمة ودين، ولكن اللافت للانتباه تخلف وتعنف وجهل وفسق الكثيرين في مجتمع الجاهلية ممن تنمروا على ملامح سيدة تقترب من الثمانين وفي عز المرض، والحزن على فراق كل أحبابها من حولها.
أتتنمرون على المخلوق أم على الخالق؟!! ومن منا أقوى من الزمن؟! ومن منا سيفر من سنة الحياة يا جهالة الجهلاء، و قلوب من حجر؟! أروني ملامحكم يا من تتحدثون عن أجمل عجوز لازالت ملامح الأنوثة فيها رغم السن الطاعن، والمرض، والنفسية الهشة، من موت جمبع أقاربها والمقربين لديها، أروني جمال شبابكم، وإبداعكم في الفرار من أفعال الزمان فيكم؟! سبحان الله، و أعوذ بالله ممن خلق..
كانت قد استقبلت صورة الفنانة ميرفت أمين في الساعات الأخيرة الماضية، بانتقادات، وجدل، وذلك عقب حضورها عزاء المخرج الكبير الراحل علي عبد الخالق، مساء الاثنين، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، وكانت تبدو شديدة الحزن، والتقدم بالعمر.
الأمر الذي أثار غضب الكثيرين، وتعاطف معها العديد من المصريين، وكذلك كان للفنان طارق لطفي ردة فعل لطيفة، حول هذا الأمر، والذي غازل الفنانة الجميلة ؛ حيث نشر صورة لها، عبر حسابه الرسمي على موقع الفيسبوك، وعلق عليها بعبارة “ستظل فتاة أحلامي”
وفي السياق ذاته، أعربت ميرفت أمين، عن استيائها على السخرية من صورتها في عزاء المخرج علي عبد الخالق يوم الاثنين الماضي، وهو ما جعلها تتصدر محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: لم أتابع السوشال ميديا، لكن البعض أخبرني بتداول صورة لي من عزاء علي عبد الخالق، واستنكر من بعض التعليقات التي وصفت شكلي بالمهوم والحزين، لأنه من الطبيعي أكون حزينة لأني ذاهبة إلى عزاء فيجب أن أحترم حرمة العزاء ولا أضع مكياج أو أهتم بمظهري.
واستكملت: والبعض أيضًا تحدثوا بشكل جيد عن شكلي وبقول لهم جمال الروح بيظهر في الشكل، وأهم حاجة الواحد يكون راضي وروحه حلوة وما عندوش حقد ولا كراهية.
ويعد ظهور ميرفت أمين في عزاء علي عبد الخالق أول ظهور لها بعد تداول شائعات تزعم وفاتها منذ نحو أسبوعين، والتي ردت عليها حينها وأعربت عن استيائها الشديد من ذلك، وقالت : اعتدت هذا الأمر، وقد خرجت شائعات سابقة عن تناولي لأدوية تخسيس وخضوعي لعملية تجميل، لكني عمري ما أخذت أدوية تخسيس، ولا عملت عملية تجميل لكني بحافظ على جسمي وبخلي بالي أني ما تخنش، والحمد لله كل مرحلة ليها جمالها.