أورد المؤرخ أبو المكارم فى مخطوطة من القرن الثانى عشر الميلادى ان الذى أنشأ هذه المدينة مسيحى وأسمه أبن خصيب وعرفت بأسمه وكان يسكنها هو وأهله وكان لهم ثروة وعبيد تخدمهم.
وكانت منية خصيب تعرف قديماً بأسم بوفسيس نسبة إلى تلميذ القديس آباهور صاحب دير سوادة آواخر القرن الرابع الميلادى وكانت المنيا تنسب له بعض المؤرخين أن الأصل التاريخي لكلمة المنيا يرجع إلى كلمة موني، وقد ذكر أميلينو اسمها القبطي (Temoni)
وقال أن كلمة (Moone) لفظ قبطي معناه المنزل أو المحل.تقع المدينة فى البر الغربى وبها عدد من الكنائس واحده للسيدة العذراء مريم وللقديس مار جرجس و للملاك ميخائيل وواحدة للشهيد مرقوريوس والأخرى لأبوفيس.
وفى البرية كنيسة للقديسة العذراء مريم (دير جبل الطير ) التى شيدتها الملكة هيلانة متزامنة في الوقت الذي شيدت فيه كنيسة القيامة في القدس.
وكنيسة للملاك ميخائيل خارج المدينة على طريق دلجا …ويوجد الى الآن شارع رئيسى فى المنيا بإسم شارع إبن خصيب…اعرف بلدك
د.امير فهمي زخاري المنيا