صفوت سمعان
هناك اتجاه محافظ جدا جدا داخل الكنيسة الأرثوزكسية ودوره ليس الحفاظ على الإيمان بقدر تصيد الأخطاء للآخرين وكأن كل دورهم هذا ليس معنى بالمناقشة ولا بتصويب الرأى
إذا كان متعارض مع الموروث وخرج منهم تيار غير معروف اسمه حماة الإيمان هناك من يحركونه فى الخفاء الكنيسة الأرثوزكسية اصبح معظم رجالها مجرد موظفين
وفى ظل الزمن الصعب جدا كثر الفقراء وكثرت المشاكل العائلية والزوجية وليس هناك افتقاد سواء رعوى أو مادى إلا القليل واقتصر كثير منهم على الصلوات واجراء الطقوس وبعض الأساقفة اعتبر نفسه رئيس وليس خادم للشعب وفضيلة الأتضاع والمحبة تكاد غير مطروحة مع البعض ، وأصبحت جملة نحن نحافظ على ما تسلمناه هى الأهم تحت دعوى قداستها ولا يشترط توافقها مع حياة المسيح على الأرض
وهو ما جعل كثير من الشباب يبتعد عن الكنيسة واخرين وجدوا فى الكنائس الآخرى غايتهم الإيمانية وليس فرمانات وتعليمات وتحكمات الكنيسة هى الحياة والفرح والبهجة والمسيحية هى حياة معاشة
وليست محصورة فى مكان وتحت سلطات .
خلينا نقول أن الحياة الرهبانية وفكرها سيطرت على العلمانيين بالرغم من أنها حياة النسك والزهد الأختيارى