دائما من خلال الأهرام الكندي نبحث عن النماذج الناجحة ونطرحها للقارىء المصرى والعربى حتى يعرف من يستحق لقب نمبر وأن ، ذلك اللقب الذى يتباهى به الفنان محمد رمضان والذى أحدث بأفلامه واقع مرير من العنف بين شباب مصر واليوم سنتحدث عن الفتاة المصرية مسيحية الديانة ميرنا حسني فخري
ما هى حكاية ميرنا حسني فخري
الحكاية ببساطه ميرنا حسني فخري طالبة بكلية الصيدلة الجامعة البريطانية اشتركت في مسابقة داخل جامعتها عن clinical skills وهو عبارة عن قسم يقوم بالتركيز على المريض أكتر وعلاقته بالأدوية وهو خليط يعني ممكن نقول ميكس ما بين طب والصيدلة
ميرنا حسني فخري دخلت مسابقة على مستوى جامعتها عبارة عن تشخيص حالة مرضية بالكامل وكتابة تقرير عنها يشمل الأدوية المطلوبة لعلاج الحالة بعيدا عن اي آثار جانبية ، وحصلت على المركز الاول على الجامعة البريطانية فقررت المشاركة في مسابقة عالمية تتم بشكل سنوي من دولة مختلفة لكن بشكل اكبر وموسع ، كانت المسابقة هذه المرة في رواندا بافريقيا
اشترك في المسابقة 45 دولة لكن كانت الصدمة كبيرة بالنسبه لميرنا حينما وجدت أن في شروط المسابقة أنه لا بد لكل دولة فريق مكون من خمس افراد بيمثلوا دولتهم وهي للاسف كانت بمفردها وبالفعل بدأ الاختبار وتم تقديم حالة مرضية بالقلب وأمراض أخرى لكل الفرق المشاركة، ويقوم الطلبة بتشخيص الحالات ووضع العلاج المناسب والمتاح لهم من أكل وشرب
ميرنا حسني فخري ماستلمتش ورق الاختبار نظرا لانها لوحدها
فبدأت الكلام مع مسؤلة المسابقة البرتغالية وهي تبكى لأنها قادمة من مصر بمفردها لوحدها علشان تمثل بلدها ومش عاوزة ترجع مكسورة بسبب شرط ملهاش ذنب فيه وبعد اجتماع اللجنه
قررت تضع بند استثنائي عن امكانية قبول فرد واحد يمثل دولته وسلموها ورق الحالة لكن للاسف كان باقي 6 ساعات فقط على انتهاء المسابقة وتسليم التقارير يعني كل المجموعات من ال 45 دولة مستلميين الحالة من 18 ساعه بالإضافة ان كل مجموعة مكونة من خمس افراد
اما ميرنا حسني فخري كانت لوحدها واستلمتها قبل انتهاء المسابقة ب 6 ساعات فقط وقبل اعلان النتيجة .. كانت فرحانه انها عملت حاجة بتحبها حتى لو مخدتش مركز
المهم أنها شاركت واثبتت نفسها الى ان تم إعلان النتيجة على الملأ أمام كل الحاضرين من كل دول العالم ..الفائز الأول على مستوى العالم في مسابقة clinical skills دكتورة ميرنا حسني فخري من مصر
لقب رواد السوشيال ميديا على ما قامت به ميرنا حسني فخري بأنها تستحق نمبر وأن
فعلا علينا بالاهتمام بالعلم اولا قبل أي شىء فبالعلم وحده ترتقي الشعوب بعد الأخلاق وحب الوطن د.ميخائيل قديس الاقصرى