كتب الناشط القبطى شريف رسمى عن السبب الحقيقى لحريق كنيسة أبو سيفين قائلا أنا السبب الحقيقى لحريق الكنيسة من ١٦٥ سنة ايام الحكم العثماني خرج قانون الخط الهمايوني و من ٨٠ سنة تقريبا خرجت الشروط العشرة لبناء الكنائس أو شروط العزبي زي ما كانت مشهورة
القوانين و الشروط دي جعلت بناء أو ترميم كنيسة درب من الخيال طب عدد المسيحيين بيزيد و محتاجين كنائس يصلوا فيها و عدد المتعصبين بيزيد و طبعا رافضين بناء الكنائس والقوانين تمنع لجأ المسيحيين لحيلة غالبية الكنائس خلال اخر ٥٠ سنة تم البناء بها . وهي قيامهم بشراء قطعة أرض او عمارة سكنية .. و يقولوا ان ده مصنع أو مشغل أو دار ايتام أو سكن للمسنين ثم يعلنوا أن المبني كنيسة و طالما تم الصلاة بها يجد أمن الدولة وقتها أمر واقع ٩٠ % من الكنائس تم بنائها بهذه الطريقة لأن القانون يمنع و الأمن يمنع لدرجة أن بعض الاهالي ت يمنعوا المسيحيين الساكنين في أماكن شعبية كانوا بيرضوا بأقل القليل و هو مجرد مبني سكني صغير مبني ١٠٠ او ١٥٠ متر قديم متهالك او جديد وضيق جدا ولأنه صغير جدا فلا يكون له سوي باب واحد ولا يكون به مبني تنعدم فيه احتياطات الأمان فلا شبكة أطفاء ولا باب احتياطي للهروب ولا سلم خلفي
وبالتالي عند حدوث حريق نجد أن الشعب يجد نفسه محاصر بالنيران كما حدث اليوم و راحل عنا عدد كبير من المصلين ..