الدكتور جوزيف شهدى
ينتظر الكثيرون و بترقب و حيرة و قلق و خوف نتيجة الثانوية العامة ، لأن معظم الناس تعتقد ان نتيجتها هي التي ستحدد المصير و المستقبل ، و أسلوب الحياة .
قبل ان توافق او ترفض هذا الرأي يجب ان تقرأ هذه القصة و تتأمل فيها ، كان هناك صياداً فقيراً في احد القرى الفقيرة، كان هذا الصياد لا يملك الا شبكة صيد صغيرة و قديمة و متهالكة ، كان يخرج يوميا و يسير مسافة كبيرة ليصل الى النهر ويبدأ في صيد السمك و كان يبيع أو يقايض ما يصطاده حتى يفي بطلبات بيته .
و ذات يوم خرج مع ابنه الصغير و في طريقهما الى النهر قابلهما احد اغنياء القرية و سلم عليهما و مضى في حال سبيله ، و بعدها بقليل قابلهما جارهم الفلاح الذي يقايض الصياد بالمزروعات مقابل السمك و القى عليهما التحية
و مضى في حال سبيله ايضا . و ما أن خرجا من الكتلة السكنية بالقرية حتى وجدا احد الكلاب الضالة و ظل يطاردهم حتى أن الصبي خاف جدا ، و لكن الكلب تركهما و ذهب لحال سبيله حتى وصل الصياد و ابنه الى شاطئ النهر
وبدءا في تجهيز الشبكة للصيد ، و هنا سأله الصبي والدي ماذا سيحدث لو لم نصطاد سمكا اليوم !؟ نظر الصياد الى ابنه و قد بدات الدموع تترقرق في عينيه و قال له ، انظر الى الوراء بمجرد ما ادار الصبي رأسه الى الوراء قام الصياد كرته على قفاه حتة قلم انما ايه لوز اللوز و قال له اهو نبر امك ده هو اللي هيجيب لنا الفقر .
شعؤلا القصص اللي كلها عبر دي