استاء الكثيرون من إبراهيم عيسى حينما تحدث عن خالد بن الوليد رغم ان خالد ابن الوليد ليس من الأنبياء
والرسل و ليس من المبشرين بالجنة و ليس من أئمة الاسلام .
خالد بن الوليد قال عنه أمير المؤمنين أبو بكر الصديق ثكلتك أمك يا ابن ام خالد و حينما تولى الفاروق عمر بن الخطاب إمارة المؤمنين عزل خالد من منصبه كقائد و قبلها قال له انت تستحق الرجم ( من كتاب عبقرية الصديق للعقاد) لكن يظل هذا الموضوع محل جدال بين العلماء المهتمين بالتاريخ الاسلامي و لا يخص الآخر .
لكن ان ينبري الاستاذ الدكتور مبروك عطية ( الذي كنت احترمه جدا ) بالرد على ابراهيم عيسى بالتطاول على شخص السيد المسيح و يقول بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ فهذا التطاول هو تدني في الحوار وفقدان للحجة .
تطاول يعبر عن استقواء البعض على الآخر في ظل قانون يحمي من يسئ للآخر و يمنع الطرف المستضعف حتى من حق الرد فحرية العقيدة في بلادنا تعني ان طرف يسي و يستهزئ و يتطاول و يزدري بالاخر و يمنع على الاخر حتى الغضب فحينما اراد الأقباط التعبير عن استيائهم من حرق كنيسة في أسوان دهستهم الدبابات في القاهرة ، فحتى الغضب مما يحدث ليس من حق الطرف المستضعف .
ذكرني الدكتور مبروك عطية بالمستويات المتدنية في المناطق الشعبية حينما تحدث مشاجرة بين طرفين من الاخوة المسلمين يتدخل احد العقلاء و يقول ما تصلوا على النبي يا جماعة ، يلعن د….. النصا .. رى كلهم .
رسالة الى من كنت احترمه ، لقد تدنيت جدا في حديثك و فقدت قدرتك على الحوار و خالفت عقيدتك بالسخرية بمن قيل عنه في القرآن ( الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ )سورة آل عمران ٤٥. و اخيرا لم اجد اعظم مما قاله السيد المسيح للرد عليك “طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ.” (مت 5: 11).