ماساة مصرية على أرض السعودية هذا أبسط عنوان لما حدث مع المرحوم طبيب الأسنان طارق حسين على عبد الجيد الذى مات مشرداً فى شوارع جدة بعد النصب عليه بعد معاناته من التشرد، ولم يتم التعرف على أقاربه حتى الآن، كي تتمكن السلطات فى المملكة العربية السعودية من الحصول على موافقتهم للتصريح بدفن جثمانه.
من هو
الدكتور طارق حسين علي عبد الجيد، من مواليد عام 1962، ويعيش في شوارع جدة مشردًا، وأصيبت قدمه بالغرغرينا، إلى أن وجده أحد أبناء الجالية وقدم له الرعاية اللازمة.
الدكتور طارق يعانى من هذه الحالة منذ نحو 15 عامًا، ويعيش بلا مأوى ولا يمتلك المال لتوفير تكاليف علاجه، وكان يتنقل بين شوارع جدة في أحياء، وأحيانًا يستضيفه بعض أبناء الجالية لأيام ولكن لا تطول الفترة نظرا لرائحة الغرغرينا الكريهة وحاجته لتوفير الرعاية الطبية المكثفة.
وكان الطبيب المصري طارق ،سافر للعمل كمندوب مبيعات فى السعودية، وخدعه شخص لبناني بعدما ضمنه فى مبلغ 100 ألف ريال لصالح كفيله، وبعد هروب المواطن اللبناني تركه يواجه أزمة الدين وبعد وفاة الكفيل اضطرت أسرته لمقاضاته ونظرا لظروفه الصحية تنازلت أسرة الكفيل عن القضية فيما بعد لكنه عاش فى معاناة الدين والمرض حتى وصل لهذه الحال.
وناشدت و تناشد الجالية المصرية فى السعودية من يتعرف عليه من أبناء أسرته فى مصر، الاتصال بالجهات الرسمية بهدف تمكين السلطات من منح الإذن بدفن جثمانه.