أمل فرج
كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال ، أن المجني عليها الإعلامية شيمال جمال كانت تربطها علاقة زواج عرفي، ثم رسمي بالمتهم أيمن عبدالفتاح متزوج من أخرى وله منها ابنتان، على مدار خمس سنوات، دون علم أهله، وجهة عمله.
وقد أقر المتهم أينمت عبد الفتاح، خلال التحقيقات، باحتدام الخلافات بينه وبين زوجته المجني عليها شيماء جمال؛ وذلك لكثرة تهديدها له بنشر مقطع مصور، وصور لعلاقتهما الزوجية، قامت بتصويرها دون علمه؛ لفضح أمر زواجهما بين زملائه في العمل، ولدى زوجته وستومته في ذلك، في مقابل مبلغ وقدره 3 ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء لمستقبله وسمعته؛ فقرر الخلاص منها، واتفق مع صديقه حسين الرغابلي على استئجار مزرعة بناحية البدرشين تكون بعيدة، ومعزولة؛ لتنفيذ مخططه في قتل زوجته شيماء جمال.
وأتم المتهم الثاني العلاقة الإيجارية وتسلم المزرعة وأجرى بعض أعمال الإصلاحات بها وتقاضى مبلغ 360 ألف جنية لقبول المشاركة في الجريمة وحددا يوم الاثنين 20 يونيو موعدا للتنفيذ.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم كان على طول هذه الفترة كان محاطا بالمشاكل، والمطالب المالية المرهقة ، التي لم تتوقف عنها المجني عليها، مستغلة خشيته من تهديده لها بافتضاح أمر علاقتهما على مكانته، فقد أصبح ذا مكانة رفيعة ، بما يهدد كيانه الوظيفي والأسري، وقد نفد صبره من كثرة تهديداتها، ومطالبتها بإعلان وإشهار زواجهما؛ فقرر وعقد العزم مع المتهم حسين الغرابلي، والذي تربطه به علاقة صداقة ومعاملات تجارية على إزهاق روحها؛ لإنهاء الخطر الذي كانت تمثله الضحية على مستقبله وسمعته، مستغلا حاجة شريكه الملحة للمال فكانت الفكرة التي اختمرت في ذهنهما في غضون شهر إبريل 2022.