نازك شوقي
يحتفل المسلمون في أغلب دول العالم اليوم السبت بعيد الأضحى المبارك إلا أن هناك ما يقرب من 7 دول بمختلف أنحاء العالم تعاكس هذا الموعد بينهم مدينة عربية، وهي دولة موريتانيا.
إعدام صدام حسين ليلة العيد
في فجر عيد الأضحى 30 ديسمبر 2006، تم إعدام الزعيم العراقى صدام حسين وجرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافيًا لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب، واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام فى عيد الأضحى مما مثل إهانة لجميع العرب .
لحظة إعدام صدام حسين
داخل دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية – شمال بغداد – شهد أسوء لحظات إهانة حقيقة لجميع العرب في عيد الأضحى المبارك، حيث اقتيد صدام حسين إلى الإعدام بعد أن تلى عليه الحكم من قبل أحد القضاة، وسأله قاض آخر ما إذا كان لديه شيء يقوله أو يوصي به وطلب منه أن يتلو الشهادة، وبعدها وضع حبل المشنقة حول رقبته ونفذ فيه حكم الإعدام.
وفي قوة لم يتوقعها أحد ظهرت شخصية الرئيس العراقي أمام المشنقة، ففي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين اقتادوه إلى حبل المشنقة، وفي لحظة الإعدام هتف من حوله من الشيعة “مقتدى مقتدى مقتدى” فأجابهم قائلًا: “هي هاي المرجلة”.
وفي ذلك اليوم، لم يشاهد العرب إلا الرئيس العراقي صدام حسين وهو واقف شامخا، وكان يحمل مصحفا بيده ويديه كانتا موثقتين عندما شنق، وصور مشهد الإعدام بواسطة جهاز هاتف محمول مزود بكاميرة تصوير مدته 2:38 دقيقة، قامت بعرضه بعض القنوات الفضائية العربية والأجنبية، ويصور اللحظات الأخيرة قبل إعدام صدام حسين.