السبت , ديسمبر 21 2024
المذيعة شيماء جمال

النيابة العامة تكشف تفاصيل واقعة قتل المذيعة شيماء جمال ..وتفاجىء زوجها بجرائم أخرى

نازك شوقي

واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال كانت ومازالت واحدة من أشهر القضايا على الساحة المصرية نظرا لمكانة القتيلة والقاتل الاجتماعية ، بجانب بشاعة واقعة القتل حيث لم يكتفى القاتل بقتل زوجته فقط ، أنما قام بتشوية الجثة ودفنها فى فيلا بمنطقة نائية ، بجانب تفاصيل أخرى تتعلق بعمليات مالية مشبوه قاما بها كلا من القاتل والقتيلة ، ناهيك عن يقين المصريين بأن القاضى لن يتم محاسبته وأن من سيدفع الثمن كاملا هو شريكه حتى جاء قرار النيابة قوياً بإحالة المتهم الأول والثانى باتهامات واضحة وصريحة

قرار النائب العام

‏ أسفرت تحقيقات النيابة عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها مستقلة

حبث أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام اليوم بإحالة القضية المتهم فيها كلٌّ من القاضى أيمن حجاج ، وحسين الغرابلي -صاحب شركة- إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال –زوجة الأول- عمدًا مع سبق الإصرار،

حيث أكد المتهمُ الأول التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به

فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية

لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر

وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

«في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها

بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا

وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية

والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه

وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه».

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل على المتهمين من شهادة عشرة شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمانِ منه أدوات الحفر والمادة الحارقة

وكذا إقراراتُ المتهميْنِ تفصيلًا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

هذا فضلًا عما ثبَت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي الذي أكَّد أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها، وفي تاريخ معاصر.

‏كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود بصمات المتهميْنِ على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة،

فضلًا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهمين والمجنيِّ عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

شاهد أيضاً

الصورة الأولى لمرتكب “حادث دهس ألمانيا” وقرار من السلطات الألمانية

كتبت ـ أمل فرج أعلنت السلطات الألمانية عن إصدار قرار بشأن رواد سوق عيد الميلاد، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.