جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بدوى أبو شنب
عندما أطلقنا على شرطة مرور الأقصر فى هذا الموقع بتاريخ ٤/٥/٠٢٢اى من حوالي شهر تقريباً تسمية(شرطة مرور الغرامات٠٠٠والمواطن مات) لم نكن نبالغ ولم نطلق هذه التسميه من فراغ
وقد شاءت الأقدار وقبل مرور شهر ان تطالعنا صفحات ما يسمونه(الفيس بوك) عن مقتل طفله وإصابة اخرى إصابات جسيمة نتيجة سرعه جنونيه لقائد موتوسيكل بشارع التليفزيون وقد تألمت الأقصر كلها لهذا الحادث الموجع ولكن الألم الموجع اكثر ان يقال ان هناك شرطة مرور وان أصوات (السارينه) عربات وموتوسيكلات المرور تخرق الآذان للإنسان الأطرش كل هذا ولم يشعر المواطن ان هناك شرطة مرور
وقد يقول الرجل الساذج وما دخل هذا فى حادثة الطفوله؟ والأجابه ان رجل المرور الذي نشاهده
فى الشارع نشاهد معه دفتر تحصيل الغرامات وشغله الشاغل هو جمع مبالغ الغرامات وصرف المكافآت اما حياة المواطن فلا قيمه لها امام الغرامات حتى لو ما تاننى كمواطن بسيط يجب ان اشعر ان هناك انضباط فى الشارع الأقصري بالنسبه للميكروباصات والمتوسيكلات والتريسيكلات
اما ان اشاهد دفتر تحصيل الغرامات ثم ينطلق المخالف ليقتل المئات فنحن امام لعبة ( الثعلب فات فات وفى ديله سبع غرامات)والحق اقول انه عندما يقرر سائق السرفيس خط سيره حسب هواه وعندما يقود الحنطور طفل
فى سن العاشره وعندما يدفع الموتوسيكل غرامه ثم ينطلق كالحمامه وعندما يضع التاجر الأحجار امام محله لتعطيل حركة المرور وعندما لا يتم التفتيش عن الأمن والمتانة فى السرفيس حرصاً على حياة المواطنين ويكون الشغل الشاغل هو تحصيل الغرامه فأن حياة المواطن تحتاج الى حجامه عند الشيخ علامه يحفظ بها حياته من حوادث السير ويضمن السلامه وفى هذه الحاله نكون امام(شركة اولاد حميدو لتنظيم المرور واللعاب الليدو)
