زاهداً في الماديات، لا يبحث عن تكوين ثروات وتأمين مستقبل عائلته يستطيع أن يفتقر لأجل الرب وشعبه في خدمته لا يفرق بين غنياً أو فقيراً، حينما تطلبه تجده لذا فهو بعيداً عن كل ما هو مهدر للوقت والجهد.
لا يبني مبنى على حساب النفوس، وإن أضطر للبناء فيكون لسبب حيوي ومقنع لأجل خدمة النفس فعلاً.
فهو لا يقضي عمره بين الأحجار، وليس له غرض إستثماري وعمراني لأنه يعرف هدفه ودعوته.
حكيماً في تعاملات وسط نساء شعبه، طاهراً مقدساً عفيفاً لا تشوب سمعته شائبة.
لأنه يعرف قوة وأبعاد تأثير العثرات السلبية في تشويه صورة المسيح وسر الكهنوت.
ربى أولاده في مخافة الله، وزوجته أو أحداً من عائلته ليس لهم علاقة بأي من خدمات أو إداريات الكنيسة.
ليست له شللية أو جماعة تألهه، وتقسم جسد المسيح.
لأنه يؤمن بالشركة وأنه جزء من منظومة الرعاية لا المنظومة ذاتها، لا يحب المركزية والظهور والأضواء والشهرة.
ولا يسعى لانتخاب كاهن بعينه رغم أنف الشعب.
لا علاقة له بالسياسة، يحترم مواطنته وحق شعبه في حرية التعبير.
ويفصل بين ما لله وما لقيصر، ولا يوجه الناس بفكر مسيس مستخدماً موقعه وموضعه.
غاسل لأرجل أولاد الملك المخلص، متواضع مشفي نفسياً من المنافسات والمصالح والمتكأ الأول وتملُّق الرئاسات.
يستخدم الأنشطة كوسيلة في أقل الحدود، للتخديم على رؤية الملكوت.
ولا يحول مجتمع الكنيسة لأسواق تقدم بضاعة العالم وروحه بحجة الخدمة والأنفتاح.
يعكف على دراسة كلمة الله والتاريخ واللاهوت وتعاليم الآباء، ويقدمه بشكل عصري وعملي يفيد الأجيال ويربطها بروح الأصالة في تحديث غير مُخِّل.
ويشجع الشباب والأطفال على التلمذة.
ويحترم الآراء في غير تكفير لمدرسة بعينها.
أيمن عريان