نازك شوقي
أثارتت قضية سلمى، ابنة قرية جزائر عيسي التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، حالة تعاطف واسعا بين رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما بعد قرار محكمة جنايات دمنهور بإخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها.
تفاصيل الواقعة
سلمي سامي جوهر، ابنة السابعة عشر، واحدة من الفتيات المكافحات اللائي يسعين من أجل لقمة العيش لمساعدة أسرتها ومساعدة نفسها نظرا لقرب موعد زفافها الذي كان مقررا في شهر يوليو المقبل.
وكعادتها وأثناء ذهابها للعمل الذي يبعد عن مسقط رأسها بقرابة 80 كيلو وتحديدا في يوم 30 أبريل الماضي، يقول قطب حمادة، محامي سلمى : بأن سلمي في يوم الواقعة ركب معاها اثنين من الشباب لأول مرة في الشغل واتحرشوا بها بالقول والفعل وطول اليوم على نفس الشكل.
وتابع: وقت الواقعة ظل الشابين يتماديان في الألفاظ الخارجة والتحرش الجنسي بسلمي، وعندما حاولت “تهويش” أحد الشباب بالسكين التي تستخدم في العمل وقع أحد الشباب غارقا في دمائه وحاولت سلمي إسعافه والاستنجاد بالعمالة لكنهم لم يتحركوا واكتفوا بمشاهدة الواقعة.
وأضاف: بعدها ذهبت سلمى لقسم الشرطة لتسليم نفسها وتم عرضها على النيابة وتم نظر القضية في محكمة جنايات دمنهور “الدائرة الثامنة” والتي قررت إخلاء سبيلها بضمان محل الإقامة على ذمة القضية.