ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر فى ترسيخ دولة المواطنة بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف الاعتداء على السيدات القبطيات بسبب ملابسهم او خروجهم بشعرهم ، وقد رصدنا قبل ذلك العديد والعديد من الملفات واليوم نرصد واقعة جديدة وصفها البعض بالفجر والبجاحة الواقهة يسردها المحضر 4986 إدارى قسم أشمون لسنة 2022
تفاصيل المحضر
حيث تقول اوراق المحضر 4986 بأن سيدة مسيحية الديانة تدعى السيدة نيفين صبحى من قرية سبك الاحد أشمون المنوفية خرجت لشراء حقنة لابنها المريض من قبل احد الصيدليات مملوكة لصيدلى
يدعى علي محمود محمد أبو سعده تقع صيدليته بداخل نفس القرية ، وبمجرد دخول السيدة للصيدلية فوجئت برد فعل الصيدلى قائلا له انتى بتعملى كده إزاى فى نهار رمضان
فسألته ماذا فعلت فقال لها خارجه بشعرك وبملابس لا تليق بشهر رمضان ، فردت السيدة وبعفوية شديدة وحضرتك مالك بكده أنا جايه اشترى علاج ، فما كان من الصيدلى إلا أن قام بصفعها على وجهها
وحينما عبرت عن غضبها بصوت مرتفع فقام الصيدلى بضربها على وجهها للمرة الثانية
فتركت السيدة طفلها المريض وذهبت غلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة
وبداخل قسم الشرطة صدمة السيدة برد الفعل حيث والكلام نقلا عنها بأنها فوجئت بتركها وإهمالها
داخل قسم الشرطة لإرغامها على عدم تحرير محضر بالواقعة ، وحينما تم تحرير المحضر
تمت كتابة أقوال لصالح الجاني وغير صحيحة ، وارغمونى علي التوقيع دون قراءه المحضر ، وجاءوا بوالدتى وزوجى وهددهم بالمبيت داخل قسم الشرطة فى حالة عدم الصلح وارغموهم على التوقيع بالشدة رغم عدم قبولهم التوقيع
وأمام هذه التفاصيل طالب النشطاء الأقباط بتدخل وزير الداخلية لمعاقبة الضابط الذى قام بالتعامل مع سيدة مضغوطة نفسيا بهذه الطريقة وإجراء تحقيقات موسعة فى واقعة التعدى على سيدة مسيحية