كتبت ـ أمل فرج
تقدم المعتقل محمود صلاحي ، الذي اعتقل في خليج جوانتاناموا بإجراءات قانونية اتخذها ضد الحكومة الكندية، مبررا أن ذلك حقا له مقابل 14 عاما من الظلم و التعذيب قضاها خلف القضبان، خاصة وأن المعلومات الاستخباراتية الخاطئة التي قدمتها الحكومة الكندية كان له دور رئيسي في اعتقاله بالسجن العسكري الأمريكي.
وقد رفع صلاحي دعوى قضائية بتعويض مادي بنحو35 مليون دولار، ولمن يدعي أن هذا المبلغ مبالغ فيه، فهو لا يعلم ما تعرضت له من تعذيب، وحرمان من النوم، واعتداء جنسي ـ على حد تعبير صلاحي ـ
غادر محمود صلاحي كندا في عام 2000 ذلك بعد أن بدأ جهاز المخابرات الأمني الكندي CSIS باستجوابه حول علاقاته مع أحمد رسام ، المتهم في محاولة تفجير مطار لوس أنجلوس.