بلاغ للسيد رئيس الجمهورية ضد مباحث الإسكندرية،التي أخرجت تقرير غير قانوني،بل وغير حقيقي بأن قاتل كاهن الإسكندرية مختل عقليا،لكي ما يبرروا فعلته،ويبرأوه،مقدما دون القانون،وهذا ما أثبتت عكسه النيابة العامة،ولجنة الطب النفسي التي حققوا مع المتهم،وتابعوه،وهنا قامت المباحث بدور غير قانوني،وغير طبي، غير وطني :-
١) من اين لهؤلاء المعرفة الطبية والنفسية لإخراج هذا التقرير حتي ولو مبدئيا.
٢) لما لازال يعتمد علي هذه الجهه،في تقارير غير أمينة وقد كتبت عن ذلك مقالة موجهه للسيد وزير الداخلية.
٣) تبين أن هؤلاء الفئة،التي من المفروض انها تسئ الداخلية تكرار مثل هذه التقارير المسيئة لهم مع قتلة الأقباط،ولاسيما قتلة الكهنة وارجعوا لما سبق.
٤) في جمهوريتنا الجديدة التي يسعي إليها عاشق مصر الأول ،لا يناسبها ابدا مثل هؤلاء أصحاب الايدلوجيات،واللذين يسيئون،الي الجهاز الشرطي العظيم.
٥) ومن خلال هذا البلاغ لسيادة رئيس الجمهورية،وكما اطلب من سيادته،تقديم هؤلاء المعدون
لهذا التقرير الغير قانوني،بل ومضلل للعدالة،بان المتهم مختل عقليا.
اطالب سيادته بالغاء اللجوء لتقارير المباحث،لعدم جدواها
كما تبين عدم صدقها في كثير من الأحوال كما حالتنا هذه وكثيرا من الحالات التي ذكرتها في مقالاتي،من قبل.
انصر اخاك ظالما او مظلوما. اين نجد العدل مع هؤلاء؟