كتبت ـ أمل فرج
بعد إقبال الكنديين على السيارات الكهربائية، في ظل ارتفاع أسعار البنزين بأرقام غير مسبوقة، خلال الأسابيع السابقة، وقد تحدثت الحكومة الفيدرالية بشأن ميزانية خاصة للانتقال إلى استخدام الطاقة الكهروبائية؛ حيث تعهدت بتوفير 3 مليارات دولار؛ لتوفير السيارات الكهربائية للجميع، وتتضمن توفير محطات الشحن.
وقد تحدث الخبراء بأن السيارات الكهربائية ستعنل على التوفير المادي للمواطنين أكثر من استخدام السيارات التي تعمل بالبنزين، ووفقا للدراسات الأخيرة فسيتمكن مالك السيارة الكهربائية من شحن السيارة في المنازل، مما ستجعل أصحاب السيارات الكهربائية يتمكنون من توفير نحو 800 دولار إلى 1000 دولار سنويا، مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين.
كما نوهت الدراسات التي تم إجراؤها بشأن استخدام السيارات الكهربائية أن تكلفة الصيانة الخاصة بها تقدر بنصف تكلفة الصيانة التي تحتاجها السيارات التي تعمل بالبنزين.
وقد أشارت الشركات المنتجة للسيارات الكهربائية إلى أن هناك طرق تعمل على خفض التكاليف الأولية لشراء السيارات التي تعمل بالبنزين مثل اختيار نوع السيارة، ولابد للمشتري عند اختيار طراز السيارة أن يأخذ في عين الاعتبار عدد المرات التي سيتم استخدان السيارة بها، وإلى أي مدى، حيث تتوفر سيارات كهربائية للمدى القصير، وأخرى للمدى البعيد، فعند اختيار السيارة الكهربائية لابد أن تكون للمشتري دراسة لأسلوب استهلاكه للسيارة، وهل سيكون الطراز الذي وقع اختياره عليه مناسبا لاستهلاكه، م أنه بحاجة لطراز أخر.
وعلى السائقين لفترات طويلة أن يراعوا سرعات الشحن عند اختيار طراز ونوع السيارة الكهربائية؛ حيث تختلف السرعة التي تشحن بها السيارة حسب نوعها.