أمل فرج
أثارت فتوى بيع الطعام لغير المسلمين في شهر رمضان جدلا واسعا، وغضبا حادا بالمجتمع المصري، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره أمر لا قيمة له في الحصول على فتوى، ولا يحتاج لرأي، أو فتوى، مما يشير إلى احتمال كبير في إثارة الفتنة، والعنصرية، وحول هذا الشأن تدخل المجلس الأعلى للإعلام في بيان له حول هذه الفتوى.
نشر المجلس الأعلى للإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك بيانا فيما يتعلق بالفتوى الشاذة التي نشرتها جريدة مصرية معروفة، مؤخرا بشأن جواز بيع الطعام لغير المسلمين في رمضان .
وجاء في البيان أنها فتوى أفتى بها رجل دين غير مصري، وقد تحرك مسؤلو الجريدة فور استدراك الخطأ، حيث تم حذف الفتوى من مواقعها الرقمية.
كما نشرت اعتذارا فوريا لقرائها، عبر منصاتها المختلفة، كما تم إحالة كل من له صلة بنشر هذا الخبر إلى تحقيق قانوني داخل الجريدة، وتم اتخاذ الحد الأقصى من العقوبات تجاه المسؤولين عن هذا الخطأ وفقًا للقانون وابلاغهم بها، واتخاذ الإجراءات التي تمنع تكرار مثل هذا النوع من الأخطاء.
أبضا أكد المسؤولون أن السياسة التحريرية المعتمدة بالجريدة هي سياسة ليبرالية، تحترم التنوع والاختلاف وتحترم الأديان على اختلافها ، والأفكار التي تحتضنها الجريدة طوال تاريخها، كما أن جميع العاملين بها يؤمنون أن “حرية الاعتقاد مطلقة” كما نص عليها الدستور المصري في مادته الرابعة والستين.
اللى فى القلب فى القلب واللى دخل العقل من سنين بالغلط ترسخ فى العقول. الاهل وغيرهم رسخوا الكره فى القلوب من الصغر فماذا تتوقعوا؟ مجتمع عنصرى كاره لمن ليس منهم. ده اسمه مرض. ربنا يرحمنا وعلى المسؤلين ان يصححوا هذه الاخطاء بالعقاب الرادع. لايوجد غير العقاب الرادع.