الدكتور طارق فرج
أتضامن مع دعوة الزملاء بالافراج الفوري عن الاثريين المحبوسين على ذمة قضية ٱثار منفذ الأقصر وحفظ التحقيق فيها وأضم ملف مجموعة منصور ( الذي أشرت اليها فى بوست سابق ) عن قطع عصر العمارنة التي أمتد الجدل حولها وحول أثريتها من عدمه بين أكابر علماء المصريات من جميع الجنسيات حول العالم ﻷكثر من 50 عاما الى ملف قضيتهم والشك دائما فى صالح المتهم كما هو معروف
ولكن أنبه ﻷمر هام ربما من شدة حماستنا ورغبتنا الأكيدة في رفع الظلم عن الزملاء
لم ننتبه اليه وهو ان قرار النيابة العامة بحبس الزملاء جاء فيما يبدو
ﻷن هناك من بينهم من تداولت النيابة اسمه في قضية آثار سابقة
وحامت حوله الشكوك ( وهذا يعرفه عن يقين الزملاء المقربون من الاثريين المحبوسين )
ولذلك كان الشك هنا من قبل النيابة العامة هو سيد الموقف وعليه أتخذت قرارها بالحبس
حتى تستوفي التحريات اللازمة حول عدة أمور هي أعرف بها مننا
ولذلك فالمسألة ليست فقط في التقرير الوارد من الكويت وقد رأينا اختلاف العلماء في تقديرهم
وتحقيق أثرية قطع فنية قديمة من قبل
فاختلاف العلماء رحمة كما قيل ولكن هذا لا يدفعنا الي التسرع بالتجريح بالسب والقذف
والدعاء بالويل والثبور من البعض في بوستات متفرقة علي الفيس بوك
علي زملاء لنا يصيبوا ويخطئوا فهم بشر أولا واخيرا
وما رأينا من قبل ان العاطفة المشبوبة من جراء حبس زملاء لنا تفقد الانسان صوابه
وتجعله ينزلق الى ما يمكن وصفه بالانحطاط الخلقي .. نحن جميعا متألمون وحانقون لحبس زملاء
كانوا يؤدون عملهم ولكن هناك أعتبارات اخرى ذكرتها آنفا غابت عننا وللاسف الشديد ان من تلوث اسمه في قضية سابقة وحامت الشكوك حوله هو من تسبب في حبس الاخرين وخدهم فى رجليه زي مابيقولوا حتى تنتهي النيابة العامة من تحرياتها الكاملة …
هذا وندعو الله ان يفك كرب المظلومين ويردهم الى اهليهم سالمين غانمين وان يجعل هذه المحنة القاسية في ميزان أعمالهم انه سميع مجيب وعلى كل شيئ قدير وبالاجابة جدير .