نازك شوقي
قال أحد محامي الكنيسة بالاسكندرية ، ان حادث طعن القمص أرسانيوس بالإسكندرية حادث مؤسف ويعيد للأقباط بعض من الذكريات المؤلمة التى تعرضوا له من قبل فى عمليات طعن سابقة ، وكانت سببا فى توترات كثيرة .
واضاف لا نستطيع تقييم الحادث قبل ظهور التحقيقات بشفافية ، حول هوية القاتل
ومن يقف خلفها وانتمائه ، وهل كان يترصد الكاهن ، حيث ان الكاهن
كان يسير على شاطىء سيدى بشر مع مجموعة من الخدام ، وأسرع الجانى
بطعنه ثلاثة طعنات بشكل انتقامى .
واكد ملاك ان الخبر سبب حالة من الفزع لدى الأقباط بالاسكندرية
خوفا من عودة ظاهرة استهداف الاقباط مرة اخرى بعد فترة من السلام
أاشار ان الأقباط يتخوفون من صدور بيان يشير الى ان القاتل مختل عقليا ، ويرى ان الوضع الان مختلف ويجب كشف الحقائق حتى يتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية لاسيما ان الأقباط فى فترة تجمعات بمناسبة اعياد القيامة .
وتابع ان الكاهن كان يصلى قداس صباح اليوم بكنيسة القديسين بسيدى بشر وخرج مع بعض الخدام وقت ترفيهى ، حتى جاء هذا الشخص ليرتكب جريمته .
وحذر ملاك من ارتكاب عمليات اخرى خلال فترة اعياد الاقباط لاسيما ان ذاكرة الاقباط تملىء بالاحداث فى مثل هذا التوقيت ، وسبق محاولة استهداف قداسة البابا تواضروس فى احد السعف بتفجير البطريركية المرقسية فى عام 2017 مع استهداف كنيسة مارجرجس بطنطا
ع