ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس – كرموز بالإسكندرية الذى استشهد على يد شخص بسلاح أبيض
حيث استشهد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس – كرموز بالإسكندرية في حادث اجرامى بشع فى الثامنة بعد طعنه بالسلاح الأبيض
مولده
القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء في منطقة محرم بك
من مواليد 1966 وسيم كاهنا بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث
في 16 يونيو 1995 م . ونال درجة القمصية في 16 أكتوبر 2021
بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني
تفاصيل الجريمة
حينما تقع جريمة قتل أو تعدى على رجل دين مسيحي من قبل شخص مسلم داخل الدولة المصرية لا تتقف شبكات التواصل الإجتماعى عن الحديث عن الواقعة نهائيا
وبالأمس قام مجرم بطعن القمص أرسانيوس وديد في رقبته مما أدى إلى قطع بالشريان الرئيسى تم القبض على الجانى وتحفظت الأجهزة الأمنية عليه ، وتم نقل الضحية القمص ارسانيوس إلى المستشفى العسكرى بسيدى جابر ، فى محاولة لانقاذه من خلال انعاش القلب ولكن دون إجابة .
شهود العيان
فى هذه النوغية من الوقائع التى تحدث غالبا فى الشوارع العامة تجد العشرات من شهود العيان ، حيث قال شاهد عيان من سكان شارع محمد نجيب إن الواقعة حدثت أثناء خروج الأب الكاهن من الشاطئ برفقة مجموعة من الشباب، حيث كانوا في رحلة ترفيهية للشاطئ، وكان الكاهن متجهًا إلى أتوبيس نقل سياحي برفقتهم.
وفوجئ الكاهن بتعدي شخص عليه بسلاح أبيض وطعنه عدة طعنات أحدها في الرقبة
ثم حاول طعن السائق أيضا الذى حاول انقاذ الأب الكاهن إلا أن القوة البدينة للسائق جعلته ينجح فى الإمساك بالمتهم والتحفظ عليه وتسليمه لقوات الأمن .
ردود الأفعال
الجميع يعلم أن هذه النوعية من الحوادث مؤلمة للجانب المسيحى داخل الدولة المصرية لأنها تذكرهم بالكثير من الأوجاع التى حدثت قبل سابق وتشبه هذه الواقعة ، فتجد شبكات التواصل الإجتماعى تشتعل وخاصة الجروبات والصفحات المسيحية حيث يفرغ المجتمع المسيحى أوجاعه فيها من خلال الكلمات ، وما خلقت هذه الأوجاع إلا بسبب شعور مسيحى بأن أى جريمة قتل طرفها رجل دين مسيحى أو شخص مسيحى سيكون الفاعل فيها معتوة أو مريض نفسيا