صرح رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو بأن طرد الدبلوماسيين الروس لن يفيد بلاده، مشيرا إلى أنه لن يفعل مثل البلدان الأخرى لأنه لا يرغب فى رد مقابل محتمل
ونقل راديو كندا عن ترودو قوله: “علينا أن نكون حذرين للغاية.
نحن لا نريد أن نحرم من الموارد في موسكو في وقت الأزمة، حين تظهر قضايا دبلوماسية”.
وأكد رئيس الوزراء الكندي أن الدبلوماسيين الروس الموجودين في البلاد لا ينشرون معلومات مضللة، كما أن الإيماءة الرمزية لطردهم “ستكون لها عواقب لا تستحق مثل هذا العناء”.
وفى وقت سابق، قررت حكومة كندا فرض عقوبات على ثمانية رجال أعمال روس آخرين، وواحد من المسؤولين العسكريين الروس، وذلك بسبب الأحداث فى أوكرانيا.
وتشمل القائمة، حسبما نقلت “روسيا اليوم”، فلاديمير بوتانين أحد المالكين الرئيسيين لشركة “نورنيكل”، ورجل الأعمال فيكتورفكسيلبيرج، وكذلك كيريل شمالوف، أحد المساهمين فى شركة “سيبور”، ورئيس شركة “نوفتيك” ليونيد ميخلسون.
وضمت القائمة المنشورة على الموقع الإلكتروني للحكومة الكندية أيضا، رجل الأعمال دميتري بومبيانسكي، وغالينا بومبيانسكايا، ورجل الأعمال ألكسندر فينوكوروف، ورئيس مجلس إدارة “روساغرو” فاديم موشكوفيتش، ورئيس مديرية المخابرات العامة بهيئة الأركان العامة الروسية (GRU) إيجور كوستيوكوف.