كتبت ـ أمل فرج
فيما يبدو أن روسيا بدأت تشعر بالغضب؛ بسبب سلسلة العقوبات المتلاحقة التي تفرضها كندا عليها؛ على خلفية الاعتداء الروسي المسلح على أوكرانيا، والتي تسببت في فرض كندا جميع العقوبات الممكنة على الجانب الروسي، الاقتصادية وغيرها من فرض العزلة، وسحب المنتجات الروسية من الأسواق الكندية، فضلا عن نشاط رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والذي يعتبر من أبرز، و أهم قادة الغرب نشاطا في هذا الملف، حتى الأمر فيما يبدو قد أثار غضب روسيا.
حيث أعلنت روسيا، اليوم، فرض عقوبات على رئيس وزراء كندا جاستن ترودو ووزيري خارجيته ودفاعه،حيث
أعلنت كندا ضمها عددا من المسئولين الروس لقائمة العقوبات الجديدة، التي قررت كندا مضاعفتها على روسيا؛ على خلفية العقوبات التي كانت قد فرضتها طيبة فترة هجومها المسلح على أوكرانيا؛ حيث أعلنت كندا، اليوم عزمها فرض عقوبات جديدة على 15 مسؤولًا روسيًا.
وحسب بيان نشرته وكالة “رويترز” البريطانية، أوضحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن بلادها ستفرض عقوبات على 15 مسؤولًا روسيًا، مكنوا ودعموا العمليات العسكرية في أوكرانيا، مؤكدة أن تلك العقوبات تأتي لممارسة ضغوط إضافية على موسكو لعكس مسارها.
وقالت الوزيرة الكندية: “لقد اختار الرئيس بوتين تعزيز عملياته العسكرية غير القانونية وغير المبررة، ويمكنه أيضًا اختيار إنهائها عن طريق سحب قواته”، حسب تعبيرها.
ولفت البيان إلى أن “كندا لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا فشلت القيادة الروسية في تغيير مسارها”.
ياتي الإعلان عن العقوبات الجديدة قبل الخطاب الافتراضي المتوقع للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام البرلمان الكندي في الساعة 11:15 صباحًا (1515 بتوقيت جرينتش).
وكندا، مثل العديد من الدول الغربية الأخرى، فرضت عقوبات واسعة على روسيا بعد بداية العمليات العسكرية في أوكرانيا في الـ24 من فبراير الماضي، وأغلقت مجالها الجوي وموانئها أمام السفن الروسية، وأرسلت مساعدات عسكرية فتاكة إلى أوكرانيا، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب مزعومة من قبل القوات الروسية.