الجمعة , نوفمبر 22 2024
حنان ساويرس

المرأة فى عيدها … أغيثوها !!!!ولا عزاء للسيدات !!!

فى عيد المرأة العالمى اذكركم أن القانون فى مصر عنصرى يضطهد المرأة ويبتلع حقوقها بل يقلل من شأنها وينتقص من شخصيتها ويضرب أهليتها فى مقتل .. فهى أما القانون .. فى البنك .. فى الفندق … فى الإرث عديمة الأهلية .. وبعد ذلك لا نسمع غير مقولة خائبة شهيرة .. المرأة متساوية فى الحقوق والواجبات مع الرجل !!!

فالمرأة التى يحتفل العالم بها اليوم وهى الأم والأخت والزوجة والأبنة .. هى التى تربى الرجال .. هى نفسها من يهضم حقها وتضطهد من الرجال التى تعبت فى تربيتهم !!!

بسبب قوانين مجحفة لا إنسانية فعلى سبيل المثال وليس الحصر وحسب ما اسعفتنى الذاكرة ببعض النقاط المحزنة التى تجدها المرأة صد منيع لتعيش حياة كريمة .

أولها أن الاخ الذكر يستمتع بضعف ميراث أخته حتى لو كان هو الأقدر والأغنى وهى التى فى شدة العوزة والإحتياج !!!

ثانيأ لو البنت وحيدة أو أسرتها لم تنجب غير بنات بدون أخ ذكر يرث معها العموم وأبناء العموم والأخوال وأبنائهم وممكن الجيران يشاركهن الميراث !!!

فأتذكر زوجة ترملت ومعها ابنتها قام العم بطردها هى وابنتها وشردهنا واستولى على بيتهن وأموالهن وكله بالقانون ماعدا الفتات التى لا يصنع مستقبل البنت وهى طفلة تحتاج تعليم وغذاء وكسوة وجهاز عندما تكبر رغم أن الأعمام والأقارب عموما لا يشاركون الأسرة كفاحها وفقرها ولا يعطونهم فى وقت العوز إذا طلبوا ذلك وعندما يبنون أنفسهم بعد عذاب سنوات يشاركون بناتهم فى الميراث

فهل يعقل ياسادة أن ترمى البنات فى الشارع للتشرد وبيع أجسادهن بسبب العوز وميراثهن يتنعم به ذكور العائلة ويفترشون سرائرهم ومغلق عليهم أبوابهم وبعد ذلك نفس القانون فى بجاحة متناهية يقوم بالقبض على متشردة فى الشارع أو آخرى تبيع جسدها !!!

وكان هناك حادث حدث منذ شهرين تقريبا .. قام العم وابناؤه الذكور بطرد البنت اشر طرده بعد وفاة جدتها التى كانت تعولها ليستولون على الشقة التى تقطن بها .. وهى لازالت تدرس بالجامعة وتعرف لغات وتركت الجامعة ونامت فى شوارع محافظة الغردقة إلى أن قام إحداهم بتصويرها وانتبه لها الإعلام بالصدفة لكن للأسف مثلها كثيرات !!

ثالثا بنك الإسكندرية يرفض أن تقوم الأم بفتح حساب لصغيرها .. حتى لو كانت تعوله .. لازم رجل هو من يقوم بفتح الحساب وبالطبع لا تستطيع السحب أو الإضافة مسخررة !!!!

رابعا وهذا قمة الاستفزاز .. أن المرأة تحت سن الأربعين ليس من حقها أن تقيم بفندق بمفردها لازم يبقى معها ذكر !! انشالله يكون ذكر بط … يعنى لا منهم ولا كفاية شرهم

ستتشردين أيتها المرأة فى كل الحالات فى شوارع المحروسة .. لو طردوكى من بيتك مش هتلاقى مكان يسترك من اولاد الشوارع .. لو تحت اى ظرف أتاخرتى بسبب شغل أو ما إلى ذلك لن تجدين فندق تقضين فيه ليلتك .. فتنامين فى الشارع لأنك ليست بحوذة ذكر

الحل تقنعى أحد المارة بالزواج منك بدل المبيت فى الشارع !!! وكله بالقانون طالما معاك ذكر وورقة زواج لكن لو دخلت الفندق وحدك لظروف قهرية هاتترمى فى الشارع لكلاب السكك ويتقبض عليك تحرى !!!

وعجبى

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.