نازك شوقي
حرق كنائس قتل مسيحيين جملة أصبحت عناوين الكثير والكثير من الأخبار داخل مصر وفى غالبية دول العالم ، وخصيصا فى البلدان التى تظهر بداخلها تنظيمات إرهابية
حيث قام التنظيم الارهابى بولاية غرب افريقيا التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية “ بوكو حرام “، بقتل ثلاثة مسيحيين وتدمير كنيسة في هجوم على قرية في منطقة شيبوك شمال شرقي نيجريا.
ووقع الهجوم في قرية كوتيكاري ذات الغالبية المسيحية ، وقتل فيه ثلاثة مسيحيين ودمر مبنى كنيسة الاخوة،
وكان مجتمع كوتيكاري قد تعرض لهجوم ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية في منتصف شهر يناير الماضي، عندما تم اسر 24 أمرآة وطفلا مسيحيا، ولا يزال 20 منهم محتجزين، بينما تمكن الاربعة الاخرين من الفرار اواخر شهر يناير
وتقع قرية كاوتيكاري بالقرب من بلدة شيبوك، حيث تم اختطاف أكثر من 200 فتاة من مدرسة في عام 2014.
فإن مجتمعهم قد تعرض لهجومات كثيرة زاد عددها عن 72 مرة منذ عمليات الاختطاف عام 2014.
وكانت 57 فتاة قد تمكّن من الهرب بعد 8 سنين من الاختطاف، بينما تم اطلاق سراح أخريات، وما زالت 110 فتاة في الاسر، وفقا لجمعية تنمية منطقة تشيبوك.
ويقول المختصون ان الاختطاف من أجل الحصول على فدية اصبح صناعة مربحة في نيجيريا، حيث أصبحت الأسلحة متاحة للمتشددين في نيجيريا بفضل ليبيا التي مزقتها الحرب.
وكانت جماعة بوكو حرام الموالية للدولة الاسلامية قد قتلت الالاف في شمال شرق نيجيريا وشردت الملايين