كتبت ـ أمل فرج
متظاهرو العاصمة الكندية أوتاوا يعلنون استمرار احتجاجاتهم ، رغم فرض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لحالة الطوارء، لأول مرة في تاريخ كندا، بعد انتشار الفوضى، وتخريب الممتلكات، وتعطيل تطبيق قرار الفتح لكثير من الشركات، والمطاعم، وإغلاق الطرق لثلاثة أسابيع متواصلة، الحالة التي تسبب فيها بعض من المتظاهرين.
وقد وصف المتظاهرون فرض الحكومة الفيدرالية لحالة الطوارئ بأنه إجراء تطبيق مخيف، وكان رئيس الوزراء الكندي قد أعلن تطبيق الطوارئ الإثنين الماضي؛ ليمكن المسئولين من تطبيق صلاحيات، وسلطات تتناسب مع الوضع الراهن، خاصة بعد الضرر الذي تسببت فيه هذه الاحتجاجات عند الحدود، والمعابر والخسائر الاقتصادية، التي أضرت بالبلاد، وبموجب هذا القانون سيمنع المتظاهرون من التظاهر في محيط البرلمان، أو استخدام الأطفال، وإلحاق الأذى بالممتلكات، واستجلاب الطعام، والوقود وسيعتبر القانون هذه أمور مخالفة، وقد تصل العقوبة إلى 5 ألاف دولار، والحبس لمدة خمس سنوات،ولكن يستتمر المتظاهرون في أوتاوا في التحدي.